المعرضون عن عبادته والاستعانة به ، فلا عبادة ولا استعانة ، بل إن سأله أحدهم واستعان به فعلى حظوظه وشهواته ، لا على مرضاة ربه وحقوقه ، فإنه سبحانه يسأله من في السماوات والأرض يسأله أولياؤه وأعداؤه ويمد هؤلاء وهؤلاء ، وأبغض خلقه عدوه إبليس ومع هذا فقد سأله حاجة فأعطاه إياها ، ومتعه بها ، ولكن لما لم تكن عونا له على مرضاته ، كانت زيادة له في شقوته ، وبعده عن الله وطرده عنه ، وهكذا كل من استعان به على أمر وسأله إياه ، ولم يكن عونا على طاعته كان مبعدا له عن مرضاته ، قاطعا له عنه ولا بد .
من كتاباتي (126)
-
1- الوحيد اللي يقدر يحيي شمسك من جديد، هو أنت.
2- أظن إن أول علامة على حبك لحد، أنك تفضل شغوف وأنت بتسمعه.
إحنا ممكن نتكلم مع أي حد بدافع شهوة الح...
1 week ago


