Showing posts with label أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها. Show all posts
Showing posts with label أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها. Show all posts

Thursday, October 15, 2009

يستهزء بي و بحجابي ونقابي,زاد علي البلاء,مخنوق,تعبان من الدنيا


بسم الله الرحمن الرحيم

۞ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ





عندما تكون هذه الحقيقة قد استقرت في النفس . عندما تكون النفس قد أخرجت من حسابها حكاية الحرص على الحياة - إذ كل نفس ذائقة الموت على كل حال - وأخرجت من حسابها حكاية متاع الغرور الزائل . . عندئذ يحدث الله المؤمنين عما ينتظرهم من بلاء في الأموال والأنفس . وقد استعدت نفوسهم للبلاء:
(لتبلون في أموالكم وأنفسكم , ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا . وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور). .
إنها سنة العقائد والدعوات . لا بد من بلاء , ولا بد من أذى في الأموال والأنفس , ولا بد من صبر ومقاومة واعتزام .
إنه الطريق إلى الجنة . وقد حفت الجنة بالمكاره . بينما حفت النار بالشهوات .
ولا ييأس من رحمة الله ويقطع أمله في نصره وهو يعاني الشدائد . . ما يصبر على ذلك كله إلا أولو العزم الأقوياء:
(وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور). .

وهكذا علمت الجماعة المسلمة في المدينة ما ينتظرها من تضحيات وآلام . وما ينتظرها من أذى وبلاء في الأنفس والأموال . من أهل الكتاب من حولها . ومن المشركين أعدائها . . ولكنها سارت في الطريق . لم تتخاذل , ولم تتراجع , ولم تنكص على أعقابها . . لقد كانت تستيقن أن كل نفس ذائقة الموت . وأن توفية الأجور يوم القيامة . وأنه من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز . وأن الحياة الدنيا ما هي إلا متاع الغرور . . على هذه الأرض الصلبة المكشوفة كانت تقف ; وفي هذا الطريق القاصد الواصل كانت تخطو . . والأرض الصلبة المكشوفة باقية لأصحاب هذه الدعوة في كل زمان . والطريق القاصد الواصل مفتوح يراه كل إنسان . وأعداء هذه الدعوة هم أعداؤها , تتوالى القرون والأجيال ; وهم ماضون في الكيد لها من وراء القرون والأجيال . . والقرآن هو القرآن . .



وتختلف وسائل الابتلاء والفتنة باختلاف الزمان ; وتختلف وسائل الدعاية ضد الجماعة المسلمة , ووسائل إيذائها في سمعتها وفي مقوماتها وفي أعراضها وفي أهدافها وأغراضها . . ولكن القاعدة واحدة: (لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا)!

ولقد حفلت السورة بصور من مكايد أهل الكتاب والمشركين ; وصور من دعايتهم للبلبلة والتشكيك . أحيانا في أصول الدعوة وحقيقتها , وأحيانا في أصحابها وقيادتها . وهذه الصور تتجدد مع الزمان . وتتنوع بابتداع وسائل الدعاية الجديدة , وتوجه كلها إلى الإسلام في أصوله الاعتقادية , وإلى الجماعة المسلمة والقيادة الإسلامية . فلا تخرج على هذه القاعدة التي كشف الله عنها للجماعة المسلمة الأولى , وهو يكشف لها عن طبيعة الطريق , وطبيعة الأعداء الراصدين لها في الطريق . .

ويبقى هذا التوجيه القرآني رصيدا للجماعة المسلمة كلما همت أن تتحرك بهذه العقيدة , وأن تحاول تحقيق منهج الله في الأرض ; فتجمعت عليها وسائل الكيد والفتنة , ووسائل الدعاية الحديثة , لتشويه أهدافها , وتمزيق أوصالها . . يبقى هذا التوجيه القرآني حاضرا يجلو لأبصارها طبيعة هذه الدعوة , وطبيعة طريقها . وطبيعة أعدائها الراصدين لها في الطريق . ويبث في قلبها الطمأنينة لكل ما تلقاه من وعد الله ذاك ; فتعرف حين تتناوشها الذئاب بالأذى , وحين تعوي حولها بالدعاية , وحين يصيبها الابتلاء والفتنة . . أنها سائرة في الطريق , وأنها ترى معالم الطريق !
ومن ثم تستبشر بالابتلاء والأذى والفتنة والادعاء الباطل عليها وإسماعها ما يكره وما يؤذي . . تستبشر بهذا
كله , لأنها تستيقن منه أنها ماضية في الطريق التي وصفها الله لها من قبل . وتستيقن أن الصبر والتقوى هما زاد الطريق . ويبطل عندها الكيد والبلبلة ويصغر عندها الابتلاء والأذى ; وتمضي في طريقها الموعود , إلى الأمل المنشود . . في صبر وفي تقوى . . وفي عزم أكيد فكل من قام بحق أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر فلابد أن يؤذى فماله دواء إلا الصبر في الله والاستعانة بالله والرجوع إلى الله
.


Tuesday, October 13, 2009

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ



بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
﴿139﴾
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿140﴾


(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون . إن كنتم مؤمنين). .
لا تهنوا - من الوهن والضعف - ولا تحزنوا - لما أصابكم ولما فاتكم - وأنتم الأعلون . . عقيدتكم أعلى فأنتم تسجدون لله وحده , وهم يسجدون لشيء من خلقه أو لبعض من خلقه ! ومنهجكم أعلى . فأنتم تسيرون على منهج من صنع الله , وهم يسيرون على منهج من صنع خلق الله ! ودوركم أعلى . فأنتم الأوصياء على هذه البشرية كلها , الهداة لهذه البشرية كلها , وهم شاردون عن النهج , ضالون عن الطريق . ومكانكم في الأرض أعلى , فلكم وراثة الأرض التي وعدكم الله بها , وهم إلى الفناء والنسيان صائرون . . فإن كنتم مؤمنين حقا فأنتم الأعلون . وإن كنتم مؤمنين حقا فلا تهنوا ولا تحزنوا . فإنما هي سنة الله أن تصابوا وتصيبوا , على أن تكون لكم العقبى بعد الجهاد والابتلاء والتمحيص:






اعمل الذنب و اتوب و اذنب مرة اخري ثم اتوب و هكذا هل يغفر الله لي



وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ

.i did alot of mistakes in my life, wonder if Allah will forgive me ?.

(135) And those who, when they commit an immorality or wrong themselves [by transgression], remember Allah and seek forgiveness for their sins – and who can forgive sins except Allah? – and [who] do not persist in what they have done while they know.

قوله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم" أي إذا صدر منهم ذنب أتبعوه بالتوبة والاستغفارعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن رجلا أذنب ذنبا فقال: رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لى فقال الله عز وجل: عبدي عمل ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر فقال: رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال تبارك وتعالى علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر فقال: رب إني عملت ذنبا فاغفره لي فقال الله عز وجل: عبدي علم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به أشهدكم أني قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء".

حدثنا أبو المدله مولى أم المؤمنين سمع أبا هريرة قلنا يا رسول الله: إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد فقال: "لو أنتم تكونون على كل حال على الحال التي كنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم.

ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم" قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال "لبنة ذهب ولبنة فضة وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم لا ييأس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول له الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين".

ورواه الترمذي وابن ماجه من وجه آخر من حديث سعد به.

ويتأكد الوضوء وصلاة ركعتين عند التوبة لما رواه الإمام أحمد بن حنبل حدثنا وكيع حدثنا مسعر وسفيان الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن علي بن ربيعة عن أسماء بن الحكم الفزاري عن علي رضي الله عنه قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء منه.

وإذا حدثني عنه غيره استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإن أبا بكر رضي الله عنه حدثني وصدق أبو بكر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ ويحسن الوضوء- قال مسعر- فيصلي - وقال سفيان ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له".

فقد ثبت هذا الحديث من رواية الأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين عن سيد الأولين والآخرين ورسول رب العالمين كما دل عليه الكتاب المبين من أن الاستغفار من الذنب ينفع العاصين وقد قال عبدالرزاق أنبأنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم" الآية بكى وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا محرز بن عون حدثنا عثمان بن مطر حدثنا عبدالغفور عن أبي نضرة عن أبي رجاء عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار فأكثروا منهما فإن إبليس قال أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء فهم يحسبون أنهم مهتدون"

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال إبليس: يا رب وعزتك لا أزال أغوي بني آدم ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهما ما استغفروني"

وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عمر بن خليفة سمعت أبا بدر يحدث عن ثابت عن أنس قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله إني أذنبت ذنبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أذنبت فاستغفر ربك قال فإني أستغفر ثم أعود فأذنب قال فإذا أذنبت فعد فاستغفر ربك فقالها في الرابعة وقال استغفر ربك حتى يكون الشيطان هو المحسور" وهذا حديث غريب من هذا الوجه وقوله تعالى "

وقوله "ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" أي تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قريب ولم يستمروا على المعصية ويصروا عليها غير مقلعين عنها ولو تكرر منهم الذنب تابوا منه


عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة"

وقوله "وهم يعلمون" قال مجاهد وعبدالله بن عبيد بن عمير وهم يعلمون أن من تاب تاب الله عليه وهذا كقوله تعالى "ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده" وكقوله "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما" ونظائر هذا كثيرة جدا.

وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد أنبأنا جرير حدثنا حبان هو ابن زيد الشرعبي عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وهو على المنبر "ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون".



Wednesday, August 26, 2009

حال السلف مع القران في رمضان


وقد كان من هدي السلف رضوان الله عليهم ، الحرص على ختم القرآن في رمضان ، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم . فعن إبراهيم النخعي قال : كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين . "السير" (4/51) .

وكان قتادة يختم القرآن في سبع ، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة . "السير" (5/276) .

وعن مجاهد أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة . "التبيان" للنووي (ص/74) وقال : إسناده صحيح

.
وعن مجاهد قال : كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة . "تهذيب الكمال" (2/983) .

وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة . "السير" (10/36) .

وقال القاسم ابن الحافظ ابن عساكر : كان أبي مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن ، يختم كل جمعة ، ويختم في رمضان كل يوم . "السير" (20/562) .

قال النووي رحمه الله معلقاً على مسألة قدر ختمات القرآن : " والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ، فمن كان يظهر له بدقيق الفكر ، لطائف ومعارف ، فليقتصر على قدر يحصل له كمال فهم ما يقرؤه ، وكذا من كان مشغولا بنشر العلم ، أو غيره من مهمات الدين ، ومصالح المسلمين العامة ، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له .

وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة " انتهى . "التبيان" (ص76) . ومع هذا الاستحباب والتأكيد على قراءة القرآن وختمه في رمضان ، يبقى ذلك في دائرة المستحبات ، وليس من الضروريات الواجبات التي يأثم المسلم بتركها . سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجب على الصائم ختم القرآن في رمضان ؟ فأجاب : " ختم القرآن في رمضان للصائم ليس بأمر واجب ، ولكن ينبغي للإنسان في رمضان أن يكثر من قراءة القرآن ، كما كان ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يدارسه جبريل القرآن كل رمضان " انتهى . "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (20/516

Friday, August 21, 2009

الاذي من الناس وكلام الناس(6)...يُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ


وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ


ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا , ويشهد الله على ما في قلبه , وهو ألد الخصام . وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل , والله لا يحب الفساد . وإذا قيل له:اتق الله أخذته العزة بالإثم , فحسبه جهنم ولبئس المهاد . . ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله , والله رؤوف بالعباد). .

هذه اللمسات العجيبة من الريشة المبدعة في رسم ملامح النفوس , تشي بذاتها بأن مصدر هذا القول المعجز ليس مصدرا بشريا على الإطلاق . فاللمسات البشرية لا تستوعب - في لمسات سريعة كهذه - أعمق خصائص النماذج الإنسانية , بهذا الوضوح , وبهذا الشمول .

إن كل كلمة أشبه بخط من خطوط الريشة في رسم الملامح وتحديد السمات . . وسرعان ما ينتفض النموذج المرسوم كائنا حيا , مميز الشخصية . حتى لتكاد تشير بأصبعك إليه , وتفرزه من ملايين الأشخاص , وتقول:هذا هو الذي أراد إليه القرآن ! . . إنها عملية خلق أشبه بعملية الخلق التي تخرج كل لحظة من يد الباريء في عالم الأحياء !

هذا المخلوق الذي يتحدث , فيصور لك نفسه خلاصة من الخير , ومن الإخلاص , ومن التجرد , ومن الحب , ومن الترفع , ومن الرغبة في إفاضة الخير والبر والسعادة والطهارة على الناس . . هذا الذي يعجبك حديثه . تعجبك ذلاقة لسانه , وتعجبك نبرة صوته , ويعجبك حديثه عن الخير والبر والصلاح . . (ويشهد الله على ما في قلبه). . زيادة في التأثير والإيحاء , وتوكيدا للتجرد والإخلاص , وإظهارا للتقوى وخشية الله . . (وهو ألد الخصام)! تزدحم نفسه باللدد والخصومة , فلا ظل فيها للود والسماحة , ولا موضع فيها للحب والخير , ولا مكان فيها للتجمل والإيثار

هذا الذي يتناقض ظاهره وباطنه , ويتنافر مظهره ومخبره . . هذا الذي يتقن الكذب والتمويه والدهان

Sunday, August 16, 2009

????انا استغفر الله كثيرا لكن لا اري اي اثر للاستغفار


????انا استغفر الله كثيرا لكن لا اري اي اثر للاستغفار

هناك أمر حرص الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وحرص الصحابة عليه والتابعين حرصا شديدا . ولما كان الإنسان معرض للخطأ أحيانا بقصد وأحيانا بغير قصد .
هذا الأمر يمحو الذنوب ويضاعف قوة الإيمان في القلب ويبارك الله بسببه في الذرية ويبارك الله بسببه في المال ويبارك الله بسببه في الصحة والأمن ويبارك الله بسببه في الحفظ والعلم , ودفع النقم والسيئات هذا الأمر اشتد حرص النبي صلى الله عليه وسلم عليه به فكان لا يقوم ولا يجلس إلا ويقوم به وكذلك الصحابة والتابعون . هذا الأمر: 1- يحت الذنوب 2- ويكثر النسل 3- ويكثر الرزق بإذن الله . هذا الأمر سهل حتى الطفل يقوم به والصغير يقوم به لكنه عـســــير جــدا لان له ضوابط ثلاثة,
إذا تأخر احد هذه الضوابط الثلاثة لا يصير إلا لــغــوا وإنشاء يسلي المرء نفسه به فقط , لكنه لا يفيده أبدا ولا يدفع عنه الــسـوء ولا ينفعه ,لان هذه الضوابط الثلاثة متراصة ومتلاحمة ومتماسكة تماسكا لا يمكن إن ينفك بعضها عن بعض ,فإذا انفك احدها سقطت , هذا الأمر ذكره الله تعالى في القران في آية من الآيات ثم ذكره في أكثر من أية والنبي صلى الله عليه وسلم عليه كان يقوله ويقوم به في اليوم كثيرا وهذا سبب من أسباب قوة الصحابة في الحفظ وسبب في قوة الصحابة في مباركة الولد , الصحابة أنجبوا جاءهم أولاد , فأصبح هؤلاء الأولاد مباركين وحفظة وعلماء بفضل الله ثم بفضل هذا الأمر .
لو دخلت مسجدا لوجدت من يقوم بهذا الأمر لو ذهبت إلى محاضرة لوجدت من يقوم بهذا الأمر لو خالطت الناس لجدتهم يعملونه ويقومون به لكن لا يبارك في كثير منهم لأنهم يقومون بضوابطه الثلاثة قد يقومون بواحد ولكن لا يقومون بالاثنين وقد يقومون بالاثنين ولا يقومون بالثالث . ولذالك بارك الله أيضا في التابعين ابعد عنهم المخاوف والنسيان والإمراض والديون, والسوء من المعاصي والآثام , هذا الأمر هو الاســــتــغــــفـــــــــــــار , ولعل بعضكم يقول إني استغفر دائما , نقول فتش عن حفظك ان كنت تحفظ فصحيح , انظر بيتك إن كان مستقيما فصحيح , انظر لسانك إن كنت تمشي بالغيبة والنميمة والبهتان فأنت تكــــــــذب.
الاستغفار كل يقوله الصغير والكبير والغني والفقير والصحيح والمريض لـــكــن الإمراض منتشرة , والديون على بعض الناس , والمخاوف عند بعض الناس, والأوهام والشكوك والحقد والحسد ونقل الكلام الغيبة والنميمة والبهتان, مع أنهم يستغفرون دائما لكن هذا الاستغفار لا يفيد . قطيعة الرحم منتشرة , انصرف الناس إلى الفقه وتركوا حفظ المتون والأسانيد , وافقه علم عظيم وعلم جليل وعلم كبير ولا يستغنى عنه لكن الــحــــديث أهم , حفظ الأسانيد سلسلة الرواة والمتون أهم . فالناس أصبحوا يتساهلون لأنهم يقولون إننا لا نحفظ لان كثيرا منهم يستغفر لكن ما يأتي بالشروط الثلاثة, يظن إن الاستغفار كلمة تقال فقط ثم يرتاح ويقول الحمد لله استغفرت اليوم مئة مرة , وبعضهم معه سبحة يسبح ألف مرة ومع ذلك قد يطوف بالقبور ويتمسح بالأضرحة وقد ينال من بعض الصحابة , وقد ينال من بعض العلماء ويقول أنا استغفر ألف مرة نـــــقــــــول ما اســـتغـفـرت ولا ســـبحــــت لأنك أخللت الشروط ولأنك أسقطت بعضها ولأن الميزان هو الأمر المادي انظر نفسك هل أنت تحفظ هل بيتك مستقيم , انظر من تصاحب , انظر نفسك هل تأكل الحلال تتجنب الحرام وتتحرَى إن كنت كذالك فأنت تستغفر وان كان غير ذالك فأنت لاستغفر وان كنت تستغفر مليون مرة كل يوم لان الله سبحانه طيب لا يقبل من الأعمال ولا يقبل من الأقوال ولا يقبل من الاعتقادات إلا ما كان طيب, والنبي صلى الله عليه وسلم عليه كان يستغفر في اليوم سبعين مرة لكن كان يطبق الشروط الثلاثة والصحابة كانوا يستغفرون لكن يأتون بالشروط الثلاثة ولذلك وصلوا إلى فارس ووصلوا إلى جنوب أفريقيا ووصلوا إلى شبه جزيرة العرب ووصلوا بلاد المشرق والمغرب والشمال , لأنهم استغفروا وحققوا الشروط الثلاثة , وكثير من المسلمين لا يعلمون ما هي الشروط الثلاثة ولذالك دائما يقعون في حيص بيص يستغفر يقنع نفسه انه يستغفر فيقول الحمد لله كتب في صحيفتي سبعين استغفارا اليوم نقول ما كتب لان أعظم شيء مع الاستغفار أن تعلم ما هو الاستغفار , ولذلك تجد بعض الذين يستغفرون قد يضيع وقته بالسهر وقد تفوته صلاة الفجر , كثير من المستغفرين تجده ليلة الأربعاء والخميس في الاستراحات يتساهلون يقول أنا استغفر . كثير من الذين يستغفرون يقطعون الرحم أو يحمل الحقد أو يمشي بالغيبة والنميمة ونقل الكلام
نقول يا مسكين ما استغفرت لان الله طيب سبحانه وتعالى لا يقبل إلا ما كان طيب من القول والعمل والاعتقاد . القران ثقيل على العقل وعلى القلب ولا يطيق القران إلا الحر الأبي العاقل الأمين الحكيم النزيه , ما يطيق القران إلا المتفتح المتبصر ولذلك كان الصحابة أعظم حفظا وحكمة ودراية ورواية وكذلك كان التابعون لأنهم يقولون الاستغفار مع تحقيق شروطه .
جربوا أن تستغفروا ثم طبقوا الشروط الثلاثة على الاستغفار , استمروا أسبوعا كاملا على الاستغفار مع تطبيق شروطه الثلاثة , من كان مهموما راح همه ,من كان مريضا ذهب مرضه , من كان ماديونا يسر الله له قضاء دينه ,من كان غريبا رد الله غربته ,من كان خائفا أمنه الله أليس الله ملك الملك أليس الله بيده مقاليد الأمور , أليس الله في السماء إله وفي الأرض إله , أليس الله الأول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده شيء والباطن فليس دونه شيء والظاهر فليس فوقه شيء , أليس الله هو المغني المفقر البدء المعيد . استغفروا أسبوعا كاملا فقط وطبقوا الشروط الثلاثة على الاستغفار وانظروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نــــــــــــــــــــذيـــــــــــر:

الـــشــرط الأول: أن ترد المظالم الى أهلها. لا تقول استغفر الله وقد ظلمت هذا , وحقدت هذا , ونقلت الكلام. إذهب إلى من أخطأت عليه أو ظلمته ونقلت كلام عنه فتأذى فاستغفره حتى يغفر لك ثم رد حقه عليه , إذا كنت قد سرقت أو فعلت فاحشة متعدية فرد الحقوق على أصحابها , والنبي حققه والصحابة حققوه . هو ثقيل لكن لابد منه وإلا لا يفيدك الاستغفار , كيف تستغفر وفي رقبتك مظالم وحقوق وغش وسرقة ونقل كلام , تلعب على نفسك لا يصح هذا ولا يليق

.الشرط الثاني: إن يصاحب عقلك الاستغفار. بمعنى أن تستغفر وتحس بالاستغفار انه يملا كيانك ,تستغفر تستشعر عظمة من تستغفر وتتذلل بين يديه وتفزع بين يديه وتتقرب إليه بهذا الاستغفار.

الشرط الثالث: هو التوبة . ورد المظالم يختلف عن التوبة , التوبة تكون بينك وبين الله إذا فعلت فاحشة فيما بينك وبين الله تتوب, إن كنت نظرت محرم تتوب, إن كنت أخطأت في ما مضى من عمرك بينك وبين الله في صلاة في عبادة في صيام هذا بينك وبين الله تتوب , لا تستغفر والله يطلبك في ديون , أد حق الله ثــم استغفر الله.



الشريعة ثقيلة الشريعة عظيمة كل كلمة في القران لها دلالة ولها معنى والأمر خطير فالاستغفار من صفات توحيد الألوهية.
وجرى بين الصحابة ما جرى واستباح بعضهم بعضا قبل الموت وما جرى في صفين والجمل لهم من الحسنات والفضائل ما يغطي عليه اجتهادهم فمنهم مجتهد مصيب فله أجران ومنهم مجتهد مخطئ فله اجر , ولهم من الحسنات والفضائل ما يغطي الخطأ ولذلك قـال تعالى (( وألقى الألواح واخذ براس أخيه يجره إليه)) فلو وجدتم أحدا يرمي القران الآن بالقوة لحكمتم بكفره إذا كان عاقلا بالغا مميزا , موسى عليه السلام ألقى الألواح, الوحي التي فيها هدى ورحمة وحكمة ما حكم الله بكفره لأنه فعل الأمر لله وفعل الشيء لله فهنا الأمر الأول خطير لكن لابد أن يحققه المسلم . الأمة كما ترون مريضة تريد من ينتشلها ولا يمكن أن ينتشلها من عليه معاصي ولا يمكن أن يقوم بأمرها من عليه آثام وذنوب لا, لان الله طيب ولا يقبل إلا ما كان طيب.قال الله تعالى (( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا # غفارا : أي يغفر الذنوب باستمرار* يرسل السماء عليكم مدرارا# مدرارا: أي متتالي مفيد * ويمددكم بأموال وبنين * ويجعل لكم جنات وانهارا# أي لا تحتاجون إلى آبار وإرتوازات ولا إلى البحث عن المياه فالأنهار تجري & ثم جمع الشروط جل وعلى * مالكم لا ترجون لله وقارا# أي تستغفر ولا توقر الله إذا تكذب , تستغفر ولا تحقق الشروط الثلاثة إذا تلعب , تستغفر ولا تحقق الشروط الثلاثة إذا هذا إنشاء ودعوى تسلي نفسك غلط , تقنع نفسك انك استغفرت مسكين أنت وهذا من حيل النفس .واعلم أن الأعداء التي تحيط بالإنسان أربعة:
1-حيل النفس 2- حيل الشيطان 3- حيل الهواء 4- حيل الدنيا .

هذه مقدمة لفضيلة الشيخ
صالح ابن سعد اللحيدان في احد دروسه لشرح كتاب بلوغ المرام

الله يسمع و يري...يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ


بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا


حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن الربيع بن صبيح عن الحسن البصري رحمه الله قال: قال رجل والله لأعبدن الله عبادة أذكر بها فكان لا يرى في حين صلاة إلا قائما يصلي وكان أول داخل إلى المسجد وآخر خارج فكان لا يعظم فمكث بذلك سبعة أشهر وكان لا يمر على قوم إلا قالوا انظروا إلى هذا المرائي فأقبل على نفسه فقال لا أراني أذكر إلا بشر لأجعلن عملي كله لله عز وجل فلم يزد على أن قلب نيته ولم يزد على العمل الذي كان يعمله فكان يمر بعد بالقوم فيقولون رحم الله فلانا

وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ...الروم 6

شقاء الدنيا ..فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى


فَمنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى

فصل ثمرة التقوى
تأملت قوله تعالى‏:‏ ‏ «‏ فَمنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى ‏» ‏‏.‏

قال المفسرون‏:‏ هداي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتابي‏.‏

فوجدته على الحقيقة أن كل من اتبع القرآن والسنة وعمل بما فيهما فقد سلم من الضلال بلا شك وارتفع في حقه شقاء الآخرة بلا شك إذا مات على ذلك‏.‏

وكذلك شقاء الدنيا فلا يشقى أصلاً ويبين هذا قوله تعالى‏:‏ ‏ «‏ وَمَنْ يَتّقِ اللّهَ يَجْعلْ لَهُ مَخْرجاً ‏» ‏‏.‏

فإن رأيته في شدة فله من اليقين بالجزاء ما يصير الصاب عنده عسلاً‏.‏

وإلا غلب طيب العيش في كل حال‏.‏

فأما الملازم لطريق التقوى فلا آفة تطرقه ولا بلية تنزل به هذا هو الأغلب فإن وجد من تطرقه البلايا مع التقوى فذاك في الأغلب لتقدم ذنب يجازي عليه فإن قدرنا عدم الذنب‏.‏

فذاك لإدخال ذهب صبره كير البلاء حتى يخرج تبراً أحمر فهو يرى عذوبة العذاب‏.‏

لأنه يشاهد المبتلي في البلاء الألم‏.‏

قال الشبلي‏:‏ أحبك الناس لنعمائك وأنا أحبك لبلائك فصل الاستكانة للمعصية لا ينال لذة المعاصي إلا سكران بالغفلة‏.‏

فأما المؤمن فإنه لا يلتذ لأنه عند التذاذه يقف بإزائه علم التحريم وحذر العقوبة‏.‏

فإن قويت معرفته رأى بعين علمه قرب الناهي فيتنغص عيشه في حال التذاذه‏.‏

فإن غلب سكر الهوى كان القلب متنغصاً بهذه المراقبات وإن كان الطبع في شهوته‏.‏

وما هي إلا لحظة ثم خذ من غريم ندم ملازم وبكاء متواصل وأسف على ما كان مع طول الزمان‏.‏

حتى أنه لو تيقن العفو وقف بإزائه حذر العتاب فأف للذنوب ما أقبح آثارها وما أسوأ أخبارها ولا كانت شهوة لا تنال إلا بمقدار قوة الغفلة‏.‏



صيد الخاطر_أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي


وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ...الروم 6

ممن و من ماذا تخاف....أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ


بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ


قال الله تعالى
أليس الله بكاف عبده
إيه كريمه وفائدة عظيمه
فلنقف عندها قليلا
فالله يكفيك بحلاله عن حرامه وبفضله عما سواه
ويكفيك شر كل
ذي شر هو اخذ بناصيته
يكفيك شياطين الأنس والجن
يكفيك رزقك
يكفيك همك وكربك
يكفيك أي مكروه وأي شر يحدق بك
يكفيك أي أمر من أمور الدنيا
فلنكثر من ترديد هذه الايه مع الإيمان الكامل والتام والثقة بالله انه كافينا
فاذاخفت من شي قل اللهم اكفني شره بما شئت
مر الرسول صلى الله عليه وسلم ورأى كلبا ميتا قال من الداعي عليه
قال رجل أنا يارسول الله
قال ماذا قلت قال قلت اللهم اكفني شره بما شئت
إذ ضاق عيشك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عما سواك
إذ غلبتك شهواتك ودعتك لنضر إلى الحرم قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عما سواك
فلنرددها كثيرا
أخي بالله كيف تقلق أو تهتم أو تكرب أو تجزع وأنت تقرا قول الله
أليس الله بكاف عبده


وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ...الروم 6

ضاق عليك الرزق... لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم



بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ
سَاء مَا يَعْمَلُونَ


قاعدة أن إقامة دين الله في الأرض معناها الصلاح والكسب والفلاح في حياة المؤمنين في هذه الدنيا وفي الآخرة على السواء . لا افتراق بين دين ودنيا , ولا افتراق بين دنيا وآخرة . فهو منهج واحد للدنيا وللآخرة ; للدنيا وللدين . . تجيء هذه القاعدة الإيمانية الكبيرة بمناسبة الحديث عن انحراف أهل الكتاب عن دين الله ; وأكلهم السحت ; وتحريفهم الكلم من بعد مواضعه لينالوا عرضا من أعراض هذه الأرض . . واتباع دين الله كان أجدى عليهم في الأرض والسماء , وفي الدنيا والآخرة لو أنهم اختاروا الطريق:

إن هاتين الآيتين تقرران أصلا كبيرا من أصول التصور الإسلامي , ومن ثم فهما تمثلان حقيقة ضخمة في الحياة الإنسانية . ولعل الحاجة إلى جلاء ذلك الأصل , وإلى بيان هذه الحقيقة لم تكن ماسة كما هي اليوم ; والعقل البشري , والموازين البشرية , والأوضاع البشرية تتأرجح وتضطرب وتتوه بين ضباب التصورات وضلال المناهج , بإزاء هذا الأمر الخطير

. .
إن الله - سبحانه - يقول لأهل الكتاب - ويصدق القول وينطبق على كل أهل كتاب - إنهم لو كانوا آمنوا واتقوا لكفر عنهم سيئاتهم ولأدخلهم جنات النعيم - وهذا جزاء الآخرة . وإنهم لو كانوا حققوا في حياتهم الدنيا منهج الله الممثل في التوراة والإنجيل وما أنزله الله إليهم من التعاليم - كما أنزلها الله بدون تحريف ولا تبديل - لصلحت حياتهم الدنيا , ونمت وفاضت عليهم الأزراق , ولأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم من فيض الرزق , ووفرة النتاج وحسن التوزيع , وصلاح أمر الحياة . . ولكنهم لا يؤمنون ولا يتقون ولا

وهكذا يتبين أن ليس هنالك طريق مستقل لحسن الجزاء في الآخرة ; وطريق آخر مستقل لصلاح الحياة في الدنيا . إنما هو طريق واحد , تصلح به الدنيا والآخرة , فإذا تنكب هذا الطريق فسدت الدنيا وخسرت الآخرة . . هذا الطريق الواحد هو الإيمان والتقوى وتحقيق المنهج الإلهي في الحياة الدنيا
. .
وهذا المنهج ليس منهج اعتقاد وإيمان وشعور قلبي وتقوى فحسب , ولكنه كذلك - وتبعا لذلك - منهج حياة أنسانية واقعية , يقام , وتقام عليه الحياة . . وإقامته - مع الإيمان والتقوى - هي التي تكفل صلاح الحياة الأرضية , وفيض الرزق , ووفرة النتاج , وحسن التوزيع , حتى يأكل الناس جمعيا - في ظل هذا المنهج - من فوقهم ومن تحت أرجلهم .
إن المنهج الإيماني للحياة لا يجعل الدين بديلا من الدنيا ; ولا يجعل سعادة الآخرة بديلا من سعادة الدنيا , ولا يجعل طريق الآخرة غير طريق الدنيا . . وهذه هي الحقيقة الغائمة اليوم في أفكار الناس وعقولهم وضمائرهم وأوضاعهم الواقعية .
لقد افترق طريق الدنيا وطريق الآخرة في تفكير الناس وضميرهم وواقعهم , بحيث أصبح الفرد العادي - وكذلك الفكر العام للبشرية الضالة - لا يرى أن هنالك سبيلا للالتقاء بين الطريقين . ويرى على العكس أنه إما أن يختار طريق الدنيا فيهمل الآخرة من حسابه ; وإما أن يختار طريق الآخرة فيهمل الدنيا من حسابه ; ولا سبيل إلى الجمع بينهما في تصور ولا واقع . . لأن واقع الأرض والناس وأوضاعهم في هذه الفترة من الزمان توحي بهذا . .
حقيقة:إن أوضاع الحياة الجاهلية الضالة البعيدة عن الله , وعن منهجه للحياة , اليوم تباعد بين طريق الدنيا وطريق الآخرة , وتحتم على الذين يريدون البروز في المجتمع , والكسب في مضمار المنافع الدنيوية , أن يتخلوا عن طريق الآخرة ; وأن يضحوا بالتوجيهات الدينية والمثل الخلقية ; والتصورات الرفيعة والسلوك النظيف , الذي يحض عليه الدين . كما تحتم على الذين يريدون النجاة في الآخرة أن يتجنبوا تيار هذه الحياة وأوضاعها القذرة , والوسائل التي يصل بها الناس في مثل هذه الأوضاع إلى البروز في المجتمع , والكسب في مضمار المنافع , لأنها وسائل لا يمكن أن تكون نظيفة ولا مطابقة للدين والخلق , ولا مرضية لله سبحانه
ولكن . . تراها ضربة لازب ! ترى أنه لا مفر من هذا الحال التعيس ? ولا سبيل إلى اللقاء بين طريق الدنيا وطريق الآخرة ?
كلا . . إنها ليست ضربة لازب ! فالعداء بين الدنيا والآخرة ; والافتراق بين طريق الدنيا وطريق الآخرة , ليس هو الحقيقة النهائية التي لا تقبل التبديل . . بل إنها ليست من طبيعة هذه الحياة أصلا . إنما هي عارض ناشى ء من انحراف طارى ء

!
إن الأصل في طبيعة الحياة الإنسانية أن يلتقي فيها طريق الدنيا وطريق الآخرة ; وأن يكون الطريق إلى صلاح الآخرة هو ذاته الطريق إلى صلاح الدنيا . وأن يكون الإنتاج والنماء والوفرة في عمل الأرض هوذاته المؤهل لنيل ثواب الآخرة كما أنه هو المؤهل لرخاء هذه الحياة الدنيا ; وأن يكون الإيمان والتقوى والعمل الصالح هي أسباب عمران هذه الأرض كما أنها هي وسائل الحصول على رضوان الله وثوابه الأخروي . .
هذا هو الأصل في طبيعة الحياة الإنسانية . . ولكن هذا الأصل لا يتحقق إلا حين تقوم الحياة على منهج الله الذي رضيه للناس . . فهذا المنهج هو الذي يجعل العمل عبادة , وهو الذي يجعل الخلافة في الأرض وفق شريعة الله فريضة . والخلافة عمل وإنتاج , ووفرة ونماء , وعدل في التوزيع يفيض به الرزق على الجميع من فوقهم ومن تحت أرجلهم , كما يقول الله في كتابه الكريم .
إن التصور الإسلامي يجعل وظيفة الإنسان في الأرض هي الخلافة عن الله , بإذن الله , وفق شرط الله . . ومن ثم يجعل العمل المنتج المثمر , وتوفير الرخاء باستخدام كل مقدرات الأرض وخاماتها ومواردها - بل الخامات والموارد الكونية كذلك - هو الوفاء بوظيفة الخلافة . ويعتبر قيام الإنسان بهذه الوظيفة - وفق منهج الله وشريعته حسب شرط الاستخلاف - طاعة لله ينال عليها العبد ثواب الآخرة ; بينما هو بقيامه بهذه الوظيفة على هذا النحو يظفر بخيرات الأرض التي سخرها الله له ; ويفيض عليه الرزق من فوقه ومن تحت رجليه , كما يصور التعبير القرآني الجميل !
ووفق التصور الإسلامي يعتبر الإنسان الذي لا يفجر ينابيع الأرض , ولا يستغل طاقات الكون المسخرة له , عاصيا لله , ناكلا عن القيام بالوظيفة التي خلقه الله لها , وهو يقول للملائكة: (إني جاعل في الأرض خليفة). وهو يقول كذلك للناس: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه), ومعطلا لرزق الله الموهوب للعباد . . وهكذا يخسر الآخرة لأنه خسر الدنيا


وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ...الروم 6

Saturday, August 15, 2009

... سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَ نُ وُدًّا







يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات وهي الأعمال التي ترضي الله عز وجل لمتابعتها الشريعة المحمدية - يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين محبة ومودة وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه قال الإمام أحمدعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل قال ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه قال فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضه أهل السماء ثم يوضع له البغضاء في الأرض " ورواه مسلم

حدثنا محمد بن عباد المخزومي عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد ليلتمس مرضات الله عز وجل فلا يزال كذلك فيقول الله عز وجل لجبريل إن فلانا عبدي يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل: رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض "

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن المقة من الله - قال شريك هي المحبة - والصيت من السماء فإذا أحب الله عبدا قال لجبريل عليه السلام إني أحب فلانا فينادي جبريل إن ربكم يمق - يعني يحب - فلانا فأحبوه - أرى شريكا قد قال فتنزل له المحبة في الأرض - وإذا أبغض عبدا قال لجبريل إني أبغض فلانا فأبغضه قال فينادي جبريل إن ربكم يبغض فلانا فأبغضوه - أرى شريكا قال - فيجري له البغض في الأرض

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله "سيجعل لهم الرحمن ودا" قال حبا وقال مجاهد عنه" سيجعل لهم الرحمن ودا" قال محبة في الناس في الدنيا وقال سعيد بن جبير عنه يحبهم ويحببهم يعني إلى خلقه المؤمنين كما قال مجاهد أيضا والضحاك وغيرهم وقال العوفي عن ابن عباس أيضا: الود من المسلمين في الدنيا والرزق الحسن واللسان الصادق
وقال قتادة "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" أي والله في قلوب أهل الإيمان وذكر لنا أن هرم بن حيان كان يقول ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم وقال قتادة وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول ما من عبد يعمل خيرا أو شرا إلا كساه الله عز وجل رداء عمله


وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ...الروم 6

Friday, August 14, 2009

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناًفَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ







لم يشدني الفيديو كثيرا بالرغم من عظمة فعلة ذالك الشاب فقد تعودت علي ان اري العجب العجاب في هذه الحياة العجيبة...لكن لاحظ كيف يلوح الشاب بيده للشاب الاخر الذي رفعه من الارض فهو علي تمام الثقة انه علي حق وانه لم يفعل اي شئ ...سبحان الله اقرا معي هذه الاية وتفسيرها

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناًفَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ

ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطاناً فهو له قرين . وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون . حتى إذا جاءنا قال:يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين . فبئس القرين . ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون). .

والعشى كلال البصر عن الرؤية , وغالباً ما يكون عند مواجهة الضوء الساطع الذي لا تملك العين أن تحدق فيه ; أو عند دخول الظلام وكلال العين الضعيفة عن التبين خلاله . وقد يكون ذلك لمرض خاص . والمقصود هنا هو العماية والإعراض عن تذكر الرحمن واستشعار وجوده ورقابته في الضمير .

(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطاناً فهو له قرين). .

وقد قضت مشيئة الله في خلقة الإنسان ذلك . واقتضت أنه حين يغفل قلبه عن ذكر الله يجد الشيطان طريقه إليه , فيلزمه , ويصبح له قرين سوء يوسوس له , ويزين له السوء . وهذا الشرط وجوابه هنا في الآية يعبران عن هذه المشيئة الكلية الثابتة , التي تتحقق معها النتيجة بمجرد تحقق السبب , كما قضاه الله في علمه .

ووظيفة قرناء السوء من الشياطين أن يصدوا قرناءهم عن سبيل الله , بينما هؤلاء يحسبون أنهم مهتدون:

(وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون). .

وهذا أسوأ ما يصنعه قرين بقرين . أن يصده عن السبيل الواحدة القاصدة ; ثم لا يدعه يفيق , أو يتبين الضلال فيثوب ; إنما يوهمه أنه سائر في الطريق القاصد القويم ! حتى يصطدم بالمصير الأليم .

والتعبير بالفعل المضارع:(ليصدونهم). .(ويحسبون). . يصور العملية قائمة مستمرة معروضة للأنظار ; يراها الآخرون , ولا يراها الضالون السائرون إلى الفخ وهم لا يشعرون .

ثم تفاجئهم النهاية وهم سادرون:

(حتى إذا جاءنا قال:يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين . فبئس القرين)!

وهكذا ننتقل في ومضة من هذه الدنيا إلى الآخرة . ويطوى شريط الحياة السادرة , ويصل العمي (الذين يعشون عن ذكر الرحمن)إلى نهاية المطاف فجأة على غير انتظار . هنا يفيقون كما يفيق المخمور , ويفتحون أعينهم بعد العشى والكلال ; وينظر الواحد منهم إلى قرين السوء الذي زين له الضلال , وأوهمه أنه الهدى


Monday, April 6, 2009

أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها.....وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا

وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا

إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا

وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا

وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا

إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا

وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا

وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا

خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا




 

Sample Text

أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسـي** نفس حر ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا



إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كن الكلاب ولغن فيه

إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بتقوى الإله
فإن الإله سريع النقم

لسانك لا تذكر بها عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم
فقل يا عين للناس أعين

يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا
وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضر يحل بنا
فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا
فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة
فما سقطنا لأن الحافظ الله


فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *

وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *

هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *

لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *

يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ








My Blog List

Powered by Blogger.

Dreams Of An Inspired Mind: Muslim-ized

john cena
Subscribe to Feed


مدونة أفلا يتدبرون القرآن

john cena

My Blog List