Showing posts with label ذكر الله سبحانه و تعالي. Show all posts
Showing posts with label ذكر الله سبحانه و تعالي. Show all posts

Sunday, October 31, 2010

ليس أشقى ممن يعيش لا يدري لم جاء ? ولم يذهب ? ولم يعاني ما يعاني في الحياة ?

Photobucket



أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

تطمئن بإحساسها بالصلة بالله , والأنس بجواره , والأمن في جانبه وفي حماه . تطمئن من قلق الوحدة , وحيرة الطريق . بإدراك الحكمة في الخلق والمبدأ والمصير . وتطمئن بالشعور بالحماية من كل اعتداء ومن كل ضر ومن كل شر إلا بما يشاء , مع الرضى بالابتلاء والصبر على البلاء . وتطمئن برحمته في الهداية والرزق والستر في الدنيا والآخرة:

(ألا بذكر الله تطمئن القلوب). .

ذلك الاطمئنان بذكر الله في قلوب المؤمنين حقيقة عميقة يعرفها الذين خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم , فاتصلت بالله . يعرفونها , ولا يملكون بالكلمات أن ينقلوها إلا الآخرين الذين لم يعرفوها , لأنها لا تنقل بالكلمات , إنما تسري في القلب فيستروحها ويهش لها ويندى بها ويستريح إليها ويستشعر الطمأنينة والسلام , ويحس أنه في هذا الوجود ليس مفردا بلا أنيس . فكل ما حوله صديق , إذ كل ما حوله من صنع الله الذي هو في حماه .

وليس أشقى على وجه هذه الأرض ممن يحرمون طمأنينة الأنس إلى الله . ليس أشقى ممن ينطلق في هذه الأرض مبتوت الصلة بما حوله في الكون , لأنه انفصم من العروة الوثقى التي تربطه بما حوله في الله خالق الكون . ليس أشقى ممن يعيش لا يدري لم جاء ? ولم يذهب ? ولم يعاني ما يعاني في الحياة ? ليس أشقى ممن يسير في الأرض يوجس من كل شيء خيفة لأنه لا يستشعر الصلة الخفية بينه وبين كل شيء في هذا الوجود . ليس أشقى في الحياة ممن يشق طريقه فريدا وحيدا شاردا في فلاة , عليه أن يكافح وحده بلا ناصر ولا هاد ولا معين .

وإن هناك للحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكنا إلى الله , مطمئنا إلى حماه , مهما أوتي من القوة والثبات والصلابة والاعتداد . . ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله , فلا يصمد لها إلا المطمئنون بالله: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم

لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم



Friday, October 23, 2009

احنا فين من ذكر الله سبحانه و تعالي ؟::::ذكر الله دواء، ذكر الله قوة:::9

Photobucket

كان السلف رضوان الله عليهم يعلمون أن الذكر سبب قوتهم، يعلمون أن الذكر سبب صمودهم بعد رحمة الله وتثبيته.

قال ابن القيم: وحضرت شيخ الإسلام ابن تيمية: مرةً صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب انتصاف النهار، ثم التفت إليّ وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتغد هذا الغداء لسقطت قوتي.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [عليكم بذكر الله، فإنه شفاء، ذكر الله دواء، ذكر الله قوة]. قال عمر: [وإياكم وذكر الناس فإن ذكر الناس داء].

وقال عبيد بن عمير: [إن أعظمكم هذا الليل -يعني إن عجزتم وقصِرتُم وقصَّرتم دون اغتنام هذا الليل وما فيه من البركات في الأسحار- إن أعظمكم هذا الليل أن تكابدوه، وبخلتم على المال أن تنفقوه وجبنتم عن العدو أن تقاتلوه، فأكثروا من ذكر الله عز وجل].

وقال الربيع بن أنس عن بعض أصحابه: [علامة حب الله كثرة ذكره، فإنك لم تحب شيئاً إلا أكثرت ذكره] وهذا مشاهدٌ في بشر هذا الزمان وفي كل زمان، فإن من أحب شيئاً أكثر ذكره. من أحب الأسهم والسندات أشغل الناس في المجالس بالحديث عنها، ومن أحب العملة أشغل الناس بالحديث عن الدولار والين، ومن أحب العقار أشغل الناس في المجالس بالحديث عن الأسعار والأمتار، ومن أحب المزارع أشغل الناس عن الأدوات الزراعية والسؤال عنها، ومن أحب ربه يقين المحبة لم يفتر لسانه وقلبه عن ذكر الله جل وعلا.

للشيخ سعد البريك



داوم و ما حتندم ان الله لا يخلف الميعاد ابدا

لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم



احنا فين من ذكر الله سبحانه و تعالي ؟::::بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ:::8

Photobucket


القلوب مهما علقتها بلذائذ الدنيا فلن تطمئن أبداً

الصالحون إذا اجتمعوا ذكروا الله، والفجرة إذا اجتمعوا تذاكروا ما يقربهم من الشيطان، ذكر الصالحين تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل، وذكر المعرضين غناء ومجون وسفه وغيبة ونميمة وفحش.

يقول الأول:

إذا مرضنا تداوينا بذكركم ونترك الذكر أحياناً فننتكس

يقول: يا رب! قلوبنا إذا مرضت تداوت بذكرك فصحت، أما قلوب اللاغين فتمرض من كثرة اللغو فلا تحيا ولا تصح أبداً.

قال سبحانه: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28] والقلوب مهما علقتها بلذائذ الدنيا فلن تطمئن أبداً، تعلق بعض الناس بالمناصب، وبعضهم بالقصور، وبعضهم بالأموال، وبعضهم بالأولاد، ولكن لم تصح قلوبهم ولا طابت، وما انشرحت صدورهم أبداً؛ لأن الله يقول: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى )[طه:124-126] ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الأحزاب:41-42]

يقول ابن القيم رحمه الله: كان الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر الله دائماً، نفسه ذكر، وكلامه ذكر، وأفعاله ذكر، يذكر ربه في الليل والنهار، قلبه معلق مع الله وهو مع الناس، وهو يتبسم، وهو يقاتل، وهو يفتي، وهو يعظ، وهو يأكل، وهو يشرب، وهو ينام، وكل حياته عليه الصلاة والسلام ذكرٌ لله تعالى، قال الله: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:162].

كان دائماً مع الله، وله ميزة وخصيصة عليه الصلاة والسلام أنه إذا نام لا ينام قلبه، أما نحن فقلوبنا تنام إذا نمنا، ولذلك لا ينتقض وضوءه صلى الله عليه وسلم إذا نام، وفي الصحيح أنه قام لصلاة الفجر؛ فقدم له الماء فقال: {يا عائشة إنها تنام عيناي ولا ينام قلبي

} فهذه من خصائصه عليه الصلاة والسلام أنه حيٌ سواء نام أم لم ينم.

نامت الأعين إلا مقلة تذرف الدمع وترعى مضجعك
للشيخ عائض القرني

داوم و ما حتندم ان الله لا يخلف الميعاد ابدا

لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم




احنا فين من ذكر الله سبحانه و تعالي ؟::: ذكر الله حفظ :::7

Photobucket

يقولون: إن يوسف عليه السلام -وناقل هذه القصة ابن رجب في جامع العلوم والحكم - نزل الجب يوم أنزله إخوانه، وكان غلاماً صبياً، أنزلوه في الجب وهو البئر، وقيل: فيه صخرة وبقية ما حول الصخرة ماء، فنزل على الصخرة في الليل، لا رفيق ولا صاحب إلا الله، ولا مؤنس إلا الله، فأخذ يذكر الله حتى يقول: كانت الحيتان تهدأ في البحر ولا يهدأ هو من التسبيح، وكانت الضفادع تسكن من النقنقة، ولا يسكن هو من ذكر الله، فالله حفظه؛ لأنه حفظ الله.

ويقول سبحانه عن يونس بن متّى: فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصافات:143-144].

والمسبحون هم: الذين يجري ذكر الله على ألسنتهم في الضراء والسراء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح عند الترمذي وغيره: {ألا أدلكم على أفضل أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ذكر الله } أعظم من نوافل الجهاد، وأعظم من نوافل الصدقة، ونوافل الصيام؛ ذكر الله تبارك وتعالى دائماً.اسمع إليه عليه الصلاة والسلام وهو يتحدث عن فضل الذاكرين، يا شيخاً كبيراً شابت لحيته وشاب رأسه ورق عظمه! ألا أدلك على أحسن الأعمال؟ عليك بذكر الله.

أبو مسلم الخولاني ، أحد التابعين الكبار، يقولون: كانت لسانه لا تفتر من ذكر الله، دخل على الأسود العنسي مدعي النبوة عليه لعنة الله في صنعاء اليمن ، أحد الثلاثين الكذابين الذين زعموا أنهم أنبياء- فدخل أبو مسلم الخولاني على الأسود العنسي فكذبه، فقال له الأسود : أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم. قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا أسمع شيئاً، فجمع له حطباً، وأوقد ناراً، وأُتي بهذا الرجل الصالح فألقوه في النار؛ فجعلها الله برداً وسلاماً عليه، فلما قدم على أبي بكر ، عانقه أبو بكر وعمر ، وقالوا: مرحباً بمن فُعل به كما فعل بإبراهيم الخليل عليه السلام.

هذا العبد يقولون: إنه كان لا يفتر أبداً من ذكر الله صباح مساء، وكان لا ينام إلا قليلاً من كثرة ذكره لربه تبارك وتعالى.

للشيخ عائض القرني

داوم و ما حتندم ان الله لا يخلف الميعاد ابدا

لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم



احنا فين من ذكر الله سبحانه و تعالي ؟:::لا يصبك قلق مادام قرينك هو ذكر الله::::6

Photobucket


لا يصبك قلق مادام قرينك هو ذكر الله

ذكر الله تعالى أشرف ما يخطر بالبال، وأطهر ما يمر بالفم وتنطق به الشفتان، وأسمى ما يتعلق به العقل المسلم الواعي، والناس بعامة قد يقلقون في حياتهم أو يشعرون بالعجز أمام ضوائق أحاطت بهم من كل جانب، وهم أضعف من أن يرفعوها إذا نزلت، أو يدفعوها إذا أوشكت، ومع ذلك فإن ذكر الله عز وجل يحيى في نفوسهم استشعار عظمة الله وأنه على كل شيء قدير، وأن شيئاً لن يفلت من قهره وقوته، وأنه يكشف ما بالـمُعنَّى إذا ألم به العناء، حينها يشعر الذاكر بالسعادة وبالطمأنينة يعمران قلبه وجوارحه: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28]. أيها المسلم الكريم: لا تخش غماً، ولا تشك هماً، ولا يصبك قلق مادام قرينك هو ذكر الله، يقول جل وعلا في الحديث القدسي: {أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.. } رواه البخاري و مسلم .

واشتكى عليّ و فاطمة رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تواجهه من الطحن والعمل المجهد، فسألته خادما، فقال صلى الله عليه وسلم: {ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما، فسبحا الله ثلاثاً وثلاثين، واحمداه ثلاثاً وثلاثين، وكبراه أربعاً وثلاثين، فتلك مائة على اللسان وألف في الميزان فقال علي رضي الله عنه: ما تركتها بعدما سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل: ولا ليلة صفين ؟ قال: ولا ليلة صفين

}.

وليلة صفين ليلة حرب ضروس، دارت بينه وبين خصومه، رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

لو كلف كل واحد منا نفسه أن يحرك جفنيه؛ ليرى يمنة ويسرة مشاهد متكررة من صرعى الغفلة وقلة الذكر، أفلا ينظر إلى ظلمة البيوتات الخاوية من ذكر الله تعالى، أولا ينظر إلى المرضى والمنكسرين أوكلهم الله إلى أنفسهم لما نسوه، فلم يجبروا عظماً كسره الله، وازدادوا مرضاً إلى مرضهم، أولا ينظرون إلى المسحورين والمسحورات وقد تسللت إليهم أيدي السحرة والمشعوذين، والدجاجلة الأفاكين، فانتشلوا منهم الهناء والصفاء، واقتلعوا أطناب الحياة الهادئة، فخر عليهم سقف السعادة من فوقهم.

أولا يتفكر الواحد منكم في أولئك المبتلين بمس الجان ومردة الشياطين، يتوجعون ويتقلبون تقلب الأسير على الرمضاء، تتخبطهم الشياطين من المس فلا يقر لهم قرار، ولا يهدأ لهم بال؟

أرأيتم عباد الله! لو كلف كل واحد منكم نفسه بهذا، أفلا يسائل نفسه: أين هؤلاء البؤساء، من ذكر الله عز وجل؟ أين هم جميعاً من تلك الحصون المكينة، والحروز الأمينة التي تعتقهم من عبودية الغفلة، والأمراض الفتاكة؟ أما علم هؤلاء جميعاً، أن لدخول المنزل ذكراً وللخروج منه، أما علموا أن للنوم ذكراً وللاستيقاظ منه؟

أو ما علموا أن لصباح كل يوم ذكراً وللمساء؟ بل حتى في مواقعة الزوج أهله، بل وفي دخول الخلاء، -أعزكم الله- والخروج منه، بل وفي كل شيء، ذكر لنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم أمراً، علمه من علمه وجهله من جهله.

والواقع -أيها الناس- أنه إنما خذل من خذل من أمثال هؤلاء الغافلين، لأنهم على عجزهم وضعفهم ظنوا أنفسهم شيئاً مستقلاً، لا سباق لهم في ميدان ذكر الله، بينما نجد آخرين عمالقة في قوتهم، وهم مع ذلك يرون أنفسهم صفراً من دون ذكر الله تعالى، فكانت النتيجة أن طرح الله البركة واليُمن على من ذكروه؛ فنجوا وأفلحوا، ورفع رضوانه وتأييده عمن اعتز بنفسه؛ فتركه مكشوف السوءة، عريان العورة.

وفي حضارتنا المعاصرة كثر المثقفون، وشاعت المعارف الفكرية، ومع ذلك كله فإن اضطراب الأعصاب وانتشار الكآبة داء عام، فما الأمر وما السبب في ذلك؟

إنه خواء القلوب من ذكر الله، إنها لا تذكر الله كي تتعلق به وتركن إليه، بل كيف تذكر من تتجاهله، إن الحضارة الحديثة والحياة المادية الجافة؛ مقطوعة الصلة عن الله، إلا من رحم الله، والإنسان مهما قوي فهو ضعيف، ومهما علم فعلمه قاصر، وحاجته إلى ربه أشد من حاجته إلى الماء والهواء، وذكر الله في النوازل عزاء للمسلم ورجاء: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28]. ولو تنبه المسلمون لهذا، والتزموا الأوراد والأذكار لما تجرأ بعد ذلك ساحر، ولا احتار مسحور، ولا قلت بركة، ولا تكدر صفو، ولا تنغص هناء.

عباد الله! هناك من الناس من يذكرون الله ولكنهم لا يفقهون الذكر، فتصبح بعيدة عن استشعار جلال الله وقدره حق قدره، وذكر الله عز وجل كلام: تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23] غير أن الناس ما ألفوا منه جهلوا معناه، لا يرددونه إلا كما يرددون كلاماً تقليدياً، وإلا فهل فكر أحد في كلمة: الله أكبر التي هي رأس التكبير وعماده، وهي أول ما كلف به المصطفى صلى الله عليه وسلم، حين أمر بالإنذار: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [المدثر:1-3] إنها كلمة عظيمة، تحيي موات الأرض الهامدة، فصوتها هدير كهدير البحر المتلاطم، أو هي أشد وقعاً، إنها كلمة ينبغي أن تدوي في أذن كل سارق وناهب لترتجف يده، ويهتز كيانه، وكذا تدوي في أذن كل من يهم بإثم أو معصية، ليقشعر ويرتدع، وينبغي أن تدوي في أذن كل ظالم معتدٍ متكبر، ليتذكر إن كان من أهل الذكرى أن هناك إلهاً أقوى منه، وأكبر من حيلته واستخفافه ومكره، أخذه أقوى من أخذ البشر ومكرهم وخديعتهم.. الله أكبر، الله أكبر كبيراً،

فاتقوا الله أيها المسلمون! واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون، واتق الله أيها المسلم الغافل! فإن كنت بعد هذا قد أحسست أنك ممن فقد قلبه بسبب غفلته، فلا تيئس بوجوده بذكر الله.

فقد يجمع الله الشتيتين من بعد ما يظنان كل الظن ألا تلاقيا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [المنافقون:9].

للشيخ سعود الشريم

داوم و ما حتندم ان الله لا يخلف الميعاد ابدا

لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


 

Sample Text

أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسـي** نفس حر ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا



إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كن الكلاب ولغن فيه

إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بتقوى الإله
فإن الإله سريع النقم

لسانك لا تذكر بها عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم
فقل يا عين للناس أعين

يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا
وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضر يحل بنا
فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا
فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة
فما سقطنا لأن الحافظ الله


فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *

وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *

هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *

لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *

يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ








My Blog List

Powered by Blogger.

Dreams Of An Inspired Mind: Muslim-ized

john cena
Subscribe to Feed


مدونة أفلا يتدبرون القرآن

john cena

My Blog List