From beneath his arm to be protected by him
Monday, December 6, 2010
to be loved by him -رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير
From beneath his arm to be protected by him
Thursday, October 7, 2010
طبقت المقوله دي لمدة سنه و الله ماوجدت اصح منها
Tuesday, February 23, 2010
Tuesday, February 16, 2010
محاولات لفهم النفس البشرية(١)::: و من شر حاسد اذا حسد(1)::: الدنيا تضيق على المتزاحمين

ولابد من مهنة رابطة بين الناس الذين يحسد بعضهم بعضاً، فإذا تجاور الناس في مكتب، أو في سوق، أو في عمل، فإنهم تتناقض أغراضهم، ويحصل تعارض بين الأغراض، فيقع التنافر الذي يورث الحسد؛ لأن الغرض الواحد لا يجمع متباعدين، بل يجمع متناسبين، فلذلك يكثر الحسد بينهما.
كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري فقال: (مر ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا). أي: لأنهم لو تجاوروا ربما وقع من ذوي القرابات حسد أشد من الشخص البعيد؛ لأنهم في الغالب يتواردون على غرض واحد فتقع المنافسة والمنازعة.
كما يقع أيضاً من أصحاب الحرفة الواحدة، فتجد صاحب حرفة معينة يكره الذي ينافسه على الزبائن -مثلاً- في نفس الحرفة، لكن لو كانت حرفة أخرى لا ينازعه فيها أحد ففي الغالب أنه لا يقع الحسد من هذا الجانب. فالتاجر يحسد التاجر، والمرأة تحسد ضرتها أكثر مما تحسد أم الزوج وابنته؛ لأن الضرتين يتنازعان على غرض واحد وهو الزوج، فتحسد المرأة ضرتها أكثر مما تحسد ابنة زوجها، والشجاع يحسد الشجاع، لكن الشجاع لا يحسد العالم؛ لأنه ليس هناك تنافس بينهما في صفة واحدة؛ لأن هذا الشجاع مقصده أن يذكر بالشجاعة، ويمتلك هذه الصفة، ويشتهر بها، والعالم لا يزاحمه على هذا الغرض.
ومنشأ الحسد والسبب الحقيقي للحسد هو حب الدنيا؛ لأن الدنيا تضيق على المتزاحمين، أما الآخرة فلا ضيق فيها، إنما مثال الآخرة نعمة العلم ومعرفة الله سبحانه وتعالى، فلا جرم أن من يحب معرفة الله ومعرفة صفاته وملائكته وأنبيائه وملكوت سماواته وأرضه لن يحسد غيره إذا عرف ذلك أيضاً؛ لأن هذا كله يتسع للجميع، فلو ذهب شخص إلى البحر أو أي مكان في الأرض ليتمتع بالنظر إلى السماء وما فيها من سحاب أو نجوم أو أي شيء من هذه المناظر، فهل يحسده الناس على ذلك؟ وهل سمعتم من يحسد آخر بأنه يتمتع بالنظر إلى النجوم في السماء؟
لكن يقع الحسد إذا كان الشخص له بستان جميل يتمتع وينتفع به، فيقع الحسد هنا؛ لأن الدنيا ضيقة، أما الآخرة فواسعة وفسيحة، فالمعرفة لا تضيق عن العارفين، لذلك المعلومة الواحدة يعلمها مليون شخص ويهتمون بها، ويفرحون بمشاركة غيرهم فيها، بل ربما يحصل بكثرة العارفين لهذه المعلومة زيادة الأنس وثمرة الاستفادة والإفادة، فالإنسان إذا كان يدعو إلى الله سبحانه وتعالى ويدعو العباد إلى التوبة، أليس يحب كثرة السائلين وكثرة المستغفرين؟! فمن أجل ذلك لا يتصور أن يقع بين علماء الدين محاسدة؛ لأنهم يعملون لوجه الله سبحانه وتعالى، ومقصدهم معرفة الله، وهذا بحر واسع لا ضيق فيه، وغرضهم المنزلة عند الله ولا ضيق فيها أيضاً؛ لأن هذه المنزلة عند الله واسعة فسيحة جنة عرضها السماوات والأرض، لكن إذا قصد العالم بعلمه أو بدعوته الجاه أو المال أو أي شيء من أغراض الدنيا فقد خرج من كونه عالماً بالدين إلى صائد يصطاد الدنيا بالدين. فمن أجل ذلك طهر الله سبحانه وتعالى قلوب أهل الجنة من المحاسدة فلا يقع بين أهل الجنة محاسدة، كما قال عز وجل: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [الحجر:47] لأن نعمة الجنة نعمة واسعة لا زحمة فيها، ولذة لا كدر فيها، أما الحسد فهو من صفات المبعدين عن سعة عليين إلى ضيق سجين ولذلك وسم به الشيطان اللعين
الطبيب الشيخ محمد اسماعيل المقدم
Sunday, February 14, 2010
ماذا تعلمت (١):::ولا تريـن الناس إلا تجمـلا "" وإن كنت صفر الكف والبطن خاوية

وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ** : تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء وشماتة الأعداء
وقد حكى الله عز وجل عن موسى عليه السلام أنه قال : ** فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين
وقيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال : شماتة الأعداء
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني ** ولا سبيل لديهم في مواساتي **
يرسو بجفني حرمان يمص دمي ** ويستبيح إذا شاء ابتساماتي *
لما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني
مبارك بن الطبري
علمتني الدنيا ان لا استعن الا بالله و ان لا اشكو بثي و حزني الا لله و لن لا اري خلق الله الا كل جميل
علمتني ان
لا ارين الناس إلا تجمـلا = وإن كنت صفر الكف والبطن خاوية
Saturday, February 13, 2010
الحمد لله(2):::والذي نفسه بغير جمال لا يري في الوجود شيئا جميلا
كن جميلا تري الوجود جميلا ..ارض و استمتع بما لديك و هو الكثير قبل فوات الاوان
عبد الوهاب مطاوع
لا يري في الوجود شيئا جميلا
اللهم لك الحمد و لك الشكر
اللهم لك الحمد و لك الشكر
اللهم لك الحمد و لك الشكر
اللهم لك الحمد و لك الشكر
اللهم لك الحمد و لك الشكر
اللهم لك الحمد و لك الشكر
Friday, February 12, 2010
خاطرة:::التشفي عين العجز
Wednesday, December 23, 2009
في كل شيء له آية تدل على أنه واحد
ابن المعتز
،سبحانك ربي رب العزة عما يصفون
Sunday, November 15, 2009
الأحمق
علامة الحمق سُرعة الجواب، وترك التثبُّت، والإفراط في الضحك، وكثرة الالتفات، والوقيعة في الأخيار، والاختلاط بالأشرار، والأحمق إن أعرضت عنه أعتم(يعني عبس)، وإن أقبلت عليه اغترَّ، وإن حلُمتَ عنه جهل عليك، وإن أحسنت إليه أساء إليك، ويظلمُك إن أنصفته
Sunday, November 1, 2009
صحف اسرائيل العلمانية اليهودية

"في سابقة هي الأولى من نوعها أجبرت مجموعات دينية يهودية صحفا إسرائيلية وشركات إعلانات على فرض الطابع "المحتشم" على إعلاناتهم من خلال منع عرض مفاتن النساء والإعلانات الجنسية، كما أقنعت وزارة الاتصالات بفرض رقابة على المواقع الإباحية على الإنترنت، بحسب ما نشرته صحف إسرائيلية"
"ذكرت صحف إسرائيلية هذا الأسبوع أن اتحاد المعلنين بإسرائيل توصل إلى اتفاق مع جماعات ضغط دينية أرثوذكسية قومية يلزمه بعدم تضمين اللافتات الإعلانية التي تثبتها شركات الإعلان على مفترقات الطرق والساحات العامة صورا لنساء يرتدين ملابس قصيرة أعلى من الركبة أو تكشف الأجزاء العلوية من الجسم.
وأذعن اتحاد المعلنين لإملاءات جماعات الضغط الدينية المتطرفة بعد أن هددته الأخيرة بشن حملة مقاطعة شاملة ضد هذه الشركات، والعمل على تدشين شركات إعلان منافسة؛ الأمر الذي أفزع الاتحاد.
ووافق الاتحاد على تطبيق هذا الاتفاق بشكل رجعي، حيث أزالت شركات الإعلان كل اللافتات والإعلانات التي تظهر فيها مفاتن النساء وعرض صور أكثر "احتشاما" وتعتبر الجماعات الدينية أن نشر هذه الصور يمثل "مسا بقيم الديانة اليهودية وفرائض الشريعة". ولا تتبع تلك الجماعات حزبا بعينه، بل تنتمي إلى مختلف الأحزاب الدينية، سواء كانت دينية أرثوذكسية أو دينية قومية."
"ذكرت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية أن حركة "شاس" الأرثوذكسية نجحت في إجبار السلطات على فرض رقابة على المواقع الإباحية التي يمكن لمتصفحي الإنترنت في إسرائيل مطالعتها.
ويرجع نجاح "شاس" في ذلك إلى سيطرتها على حقيبة وزارة الاتصالات من خلال الوزير إيلي اتياس المنتمي إلى الحركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحاخام عفوديا يوسيف مؤسس الحركة وزعيمها الروحي أمر إتياس (32 عاما) -والذي كان يعمل سائقا لدى يوسيف- بتشكيل لجنة من الخبراء لتحديد آليات مراقبة المواقع الإباحية لعدم تمكين الإسرائيليين من تصفحها، وشرعت اللجنة التي تضم بشكل خاص خبراء متدينين في مجال التقنيات المتقدمة، في عملها."
وفي سياق متصل، أوقفت الصحف الإسرائيلية العلمانية نشر الإعلانات الجنسية، سيما حول ما ينتج من أفلام إباحية أو إعلانات للتعارف بين الجنسين من أجل إقامة علاقة جنسية، والتي كانت تعرض في الملاحق، سيما في الملاحق التي تصدرها الصحف يوم الجمعة.
"أقدمت صحيفة "معاريف" على إزالة رابط من على موقعها كان يتطرق لقضايا إباحية، ويتم تحديثه بشكل يومي.
!
Sunday, October 25, 2009
وحيدةٌ
انعكاسات الطلاق |
![]() حمّلوني نتيجة الخلع وأنني السبب في تفكك الأسرة ودمارها وفي تشريد الأبناء وانعكاسات الطلاق عليهم.. كأنني من أراد ذلك وسعى له سعيه! ودمار حياتي من المسؤول عنه؟! وشتات روحي.. وفَقدي للاستقرار والحب والحنان والسكن؟! هل أنا من نسفتهم من زواجي أيضاً؟!! قد أخذت القرار بنفسي لأُنهي مآسٍ استفحلت.. ولكني لم أختر أن يعشعش الخصام بيننا ولم أشأ أن يكون ذلك البيت مسكناً دون سكن!! لستُ أنانية.. ولكني بشر.. ولكلٍّ طاقة تقوى على التحمل وقد عيل صبري! حاولت الاستمرار فتحطمت الآمال على صخرة الخلافات.. قد حذفت تلك الأيام الملوّثة بالألم، المُفعمةِ بالوجع.. ولكنني أرزح تحت نير الوحدة والحاجة.. أموت موتاً بطيئاً دون أن يشعر بي أي أحد! أتوق لأجد روحاً تضمّني.. وأحلم أن هناك بين هذه الجموع مَن تهفو روحه إليّ وتنتظر لقائي.. هل يُعقل أنه لا يوجد بين مليار وملايينه الثلاثة "رجل" واحد لي؟! أضع رأسي على صدره في الليالي الموحِشة ليقتل الصقيع في جنبات الحياة؟! هل هو كثير ما أطلب؟ سكنٌ وسكينة! هل أخطأت إذ تمنيت قلباً يسكنني وأسكنه؟ ألا أستحق؟ ألستُ بروح؟!! قرأت كلاماً في إحدى مقالاتك لمحمد قطب "يقول إنسان لنفسه: إنني أحس في أعماقي بحنين إلى الجنس الآخر، ورغبة قوية في اللقاء بأحد أفراده، والامتزاج معه، والإفضاء إليه، والإتحاد الكامل معه حتى كأننا شخص واحد لا شخصان منفصلان".. هذا ما أريد.. لست بفاسقة ولكنني إنساااان من خلق الله الكثير ولي نفس الرغبات وعندي فطرة زرعها الله تعالى في ذاتي وهي تحتاج ارتواء! قدرتي على التحمل قد تلاشت.. فار تنور مشاعري وصبري غاض.. لن أسخط بل راضية.. أريد أن أكون قوية أكثر ولكن فَقَد الصبر النطق في حضرة الحاجة! يتصارع عقلي مع قلبي.. يواجهه بالواقع: كل شيءٍ في هذه الحياة رزق.. والحب رزق.. والزوج رزق.. والوِفاق رزق.. والله جل وعلا قد اختار الأفضل.. وما إن يعلو صوت العقل حتى يُخرِسه القلب: أنا مكلوم! أكره كلمة مطلقة.. تحرقني.. تغصِّصني بريقي.. أكره نظرات المجتمع وأفكاره الغريبة تجاه المطلقات.. أكره تقرّب العابثين لغاية آنيّة.. أشعر أحياناً أنني قطعة لحم يحوم حولها ذباب كثير لأنها مكشوفة! وهذا مؤلِمٌ مؤلِم! أكره طريقة تفكيرهم! حتى هو.. والد أولادي المخلوع.. حين رحل قال لي: ستبقين خادمة للأولاد فلن يرتبط رجل بمطلقة معها عيال! وأنا سأتزوج فتاة عزباء صغيرة وأعيش حياتي كما أريد! آلمتكِ.. سامحيني.. ولكني متعبةٌ متعبة.. قد فقدتُ الأمل أن أجد سكني.. وأحاول التعايش مع هذا الألم.. ولكني أشك في قدرتي.. وأخاف الفتنة.. والله المستعان!".. طويتُ الرسالة.. ولم أستطع أن أمنع الدموع من بوحٍ آخر.. خططتُ لها كلمات وتساءلت هل سَتَفي؟! "أخيتي في الله.. الدنيا دار ابتلاء.. وممر للآخرة موحِش.. فتزوّدي بالصبر والرضا والقناعة ما تحتاجينه للطريق.. "والحياة" هناك.. عند ربٍ كريم في جنّاتٍ أُعِدّت للقانعين الحامدين.. "وبشِّر الصابرين".. ولتتفكري في غاية هذا الابتلاء.. فهو والله رِفعة للمؤمن فلا يكون البلاء إلا للتمحيص والتثبيت والتطهير! ولله جل وعلا حِكمة في كل شيء.. وفي منعه لزوجٍ صالح –إلى الآن- حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر.. واسمعي لقول الحسن البصري رحمه الله تعالى إذ يقول "لا تكرهوا البلايا الواقعة والنقمات الحادثة.. فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ولَرُبَّ أمرٍ تؤثِره فيه عطبك".. وأخيّة.. "عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله خير"! ثمّ.. أنطلب الغالي بالرخيص؟ مهرها النفوس وما أدراكِ ما هيّأ لكِ ربي جل وعلا جزاء صبرك وإيمانك به؟.. إياك والاستسلام.. إياك ورمي السلاح.. واجهي قدرك واثبتي.. فقدتِ السكن؟ تملّكتكِ الرغبة والحاجة؟! ولكنكِ رُزقتِ الولد والعلم والأهل والصحة والعقل وما ربي جل وعلا أعلم به مني.. أَوَتَتخيّلين أنّ الله تعالى مُعطي مَن أحب كل ما يحب؟! فأين أنتِ مِن "وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا".. وأين أنتِ مِن "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل".. وأين أنتِ مِن "إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع".. وهل تعتقدين أن الابتلاء سيكون فيما لا نحب ولا نريد ولا نحتاج ولا نرغب؟! أيُعقَل؟! فتبارك الذي خلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملاً! وبوركَ فيمَن رضي وشكر.. خلعتِ.. ومررتِ بتجربة أَخْرَسَت الفرح في عمرك.. لا تَرْكَني.. بل انخرطي في مجتمعك.. أرشِدي ووجِّهي كي لا تقع غيرك بما وقعتِ فيه.. كوني اليد الحانية للكثيرات اللواتي يحتجن كلمة أو نصيحة أو لمسة عطف.. ولكن إياك أن تستسلمي! وحين تجدين ثمرة ما تحصدينه من اهتمام بالآخرين وبما تقدّمينه للمجتمع فستسعدين.. لا شك أنك سترتاحين وربما شغلتكِ هذه المشاريع التي تصبّي مجهودكِ فيها لخدمة الأمّة عن آلامكِ واحتياجاتك النفسية.. ستقلّ صدقيني.. لن تموت ولكنها لا بد ستقلّ! وإياك والميل لكلام المجتمع.. سيحرقك ولن يفيد.. واعلمي أن الله جل وعلا إن قدّر لك الزواج فسيرزقك برجل واعٍ ليس مجبولاً على الانصياع لتقاليد بالية ولهواجس وضيعة.. فإن لم يأتِ هذا الرجل فمعكِ الله جل وعلا.. ومن وجد الله جل وعلا فماذا فَقَد؟! هل سنبكي طول عمرنا على حرماننا من كائن وفي قلبنا المكوِّن جلّ وعلا؟! لستِ وحدكِ من يعاني أخيّتي.. بل معكِ الآلاف.. قد يكنّ مطلّقات.. وقد يكنّ ثيّبات أو أرامل.. وقد يكنّ فتيات فاتهنّ قطار الزواج وما زلن ينتظرن.. وقد يكنّ متزوجات ويحلمن بالسكن! وكلٌّ يُمتحَن فهل تنوين الرسوب في الحياة أخيّة؟! نصيحة أخيرة حبيبة.. إياكِ أن تسمحي لأي رجل مهما كان ملائكياً أن يدخل حياتك إلا من باب بيتِ أهلك.. فالكثيرون يريدون المساعدة ولكنهم عند تقاطع للطريق يختارون الرحيل.. يزرعون ويسقون هنا ويحصدون في ناحية أُخرى.. يقتحمون ليساعدوا.. ثم حين يحق الحق يمضون.. وكل ما يكون منهم "اعتذار".. فتتكسر النصال على النصال! وبالنسبة لشريحة كبيرة المطلّقة هي "دون" في حين أنها في معظم الأحيان شفافة رقيقة تكسرها أي كلمة أو نظرة بعد أن كسرها الطلاق.. فاحذري السماح لأي أحد أن يخدشك!.. أريدك قوية.. بإيمانك وثباتك وتحدّيك وإصرارك.. فلا تجزعي وانطلقي في حياةٍ هي كما ذكرت لك.. دار مرور.. وانثري وروداً على الجراح.. وتبسمي لها.. فهي طريقك إلى الجنّة بإذن الله جل وعلا.. "إن" صبرتِ! .. أفتبخلين؟! سحر المصري (المصريون) : بتاريخ 25 - 10 - 2009 |
Sunday, October 18, 2009
Thursday, October 15, 2009
استوى الناس في العافية فإذا نزل البلاء تباينوا
يستهزء بي و بحجابي ونقابي,زاد علي البلاء,مخنوق,تعبان من الدنيا
۞ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
عندما تكون هذه الحقيقة قد استقرت في النفس . عندما تكون النفس قد أخرجت من حسابها حكاية الحرص على الحياة - إذ كل نفس ذائقة الموت على كل حال - وأخرجت من حسابها حكاية متاع الغرور الزائل . . عندئذ يحدث الله المؤمنين عما ينتظرهم من بلاء في الأموال والأنفس . وقد استعدت نفوسهم للبلاء:
(لتبلون في أموالكم وأنفسكم , ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا . وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور). .
إنها سنة العقائد والدعوات . لا بد من بلاء , ولا بد من أذى في الأموال والأنفس , ولا بد من صبر ومقاومة واعتزام .
إنه الطريق إلى الجنة . وقد حفت الجنة بالمكاره . بينما حفت النار بالشهوات .
ولا ييأس من رحمة الله ويقطع أمله في نصره وهو يعاني الشدائد . . ما يصبر على ذلك كله إلا أولو العزم الأقوياء:
(وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور). .
وهكذا علمت الجماعة المسلمة في المدينة ما ينتظرها من تضحيات وآلام . وما ينتظرها من أذى وبلاء في الأنفس والأموال . من أهل الكتاب من حولها . ومن المشركين أعدائها . . ولكنها سارت في الطريق . لم تتخاذل , ولم تتراجع , ولم تنكص على أعقابها . . لقد كانت تستيقن أن كل نفس ذائقة الموت . وأن توفية الأجور يوم القيامة . وأنه من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز . وأن الحياة الدنيا ما هي إلا متاع الغرور . . على هذه الأرض الصلبة المكشوفة كانت تقف ; وفي هذا الطريق القاصد الواصل كانت تخطو . . والأرض الصلبة المكشوفة باقية لأصحاب هذه الدعوة في كل زمان . والطريق القاصد الواصل مفتوح يراه كل إنسان . وأعداء هذه الدعوة هم أعداؤها , تتوالى القرون والأجيال ; وهم ماضون في الكيد لها من وراء القرون والأجيال . . والقرآن هو القرآن . .
وتختلف وسائل الابتلاء والفتنة باختلاف الزمان ; وتختلف وسائل الدعاية ضد الجماعة المسلمة , ووسائل إيذائها في سمعتها وفي مقوماتها وفي أعراضها وفي أهدافها وأغراضها . . ولكن القاعدة واحدة: (لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا)!
ولقد حفلت السورة بصور من مكايد أهل الكتاب والمشركين ; وصور من دعايتهم للبلبلة والتشكيك . أحيانا في أصول الدعوة وحقيقتها , وأحيانا في أصحابها وقيادتها . وهذه الصور تتجدد مع الزمان . وتتنوع بابتداع وسائل الدعاية الجديدة , وتوجه كلها إلى الإسلام في أصوله الاعتقادية , وإلى الجماعة المسلمة والقيادة الإسلامية . فلا تخرج على هذه القاعدة التي كشف الله عنها للجماعة المسلمة الأولى , وهو يكشف لها عن طبيعة الطريق , وطبيعة الأعداء الراصدين لها في الطريق . .
ويبقى هذا التوجيه القرآني رصيدا للجماعة المسلمة كلما همت أن تتحرك بهذه العقيدة , وأن تحاول تحقيق منهج الله في الأرض ; فتجمعت عليها وسائل الكيد والفتنة , ووسائل الدعاية الحديثة , لتشويه أهدافها , وتمزيق أوصالها . . يبقى هذا التوجيه القرآني حاضرا يجلو لأبصارها طبيعة هذه الدعوة , وطبيعة طريقها . وطبيعة أعدائها الراصدين لها في الطريق . ويبث في قلبها الطمأنينة لكل ما تلقاه من وعد الله ذاك ; فتعرف حين تتناوشها الذئاب بالأذى , وحين تعوي حولها بالدعاية , وحين يصيبها الابتلاء والفتنة . . أنها سائرة في الطريق , وأنها ترى معالم الطريق !
ومن ثم تستبشر بالابتلاء والأذى والفتنة والادعاء الباطل عليها وإسماعها ما يكره وما يؤذي . . تستبشر بهذا
كله , لأنها تستيقن منه أنها ماضية في الطريق التي وصفها الله لها من قبل . وتستيقن أن الصبر والتقوى هما زاد الطريق . ويبطل عندها الكيد والبلبلة ويصغر عندها الابتلاء والأذى ; وتمضي في طريقها الموعود , إلى الأمل المنشود . . في صبر وفي تقوى . . وفي عزم أكيد فكل من قام بحق أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر فلابد أن يؤذى فماله دواء إلا الصبر في الله والاستعانة بالله والرجوع إلى الله.
Sunday, October 4, 2009
أبى بعض الناس إلا أن يأخذ رزقه من الحرام
|
فإنه سبحانه يسأله من في السماوات والأرض يسأله أولياؤه وأعداؤه ويمد هؤلاء وهؤلاء
مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين
????
سرك من دمك ، فانظر أين تريقه
وسرك ما كان عند امرئ وسر الثلاثة غير الخفي
فلا تخبر بسرك كل سر إذا ما جاوز الاثنين فاش
إذا المرء أفشى سره بلسانه ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق
Monday, September 28, 2009
Saturday, September 26, 2009
اذا سترت امورك اتممتها

والله المستعان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..