Sunday, October 31, 2010

ليس أشقى ممن يعيش لا يدري لم جاء ? ولم يذهب ? ولم يعاني ما يعاني في الحياة ?

Photobucket



أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

تطمئن بإحساسها بالصلة بالله , والأنس بجواره , والأمن في جانبه وفي حماه . تطمئن من قلق الوحدة , وحيرة الطريق . بإدراك الحكمة في الخلق والمبدأ والمصير . وتطمئن بالشعور بالحماية من كل اعتداء ومن كل ضر ومن كل شر إلا بما يشاء , مع الرضى بالابتلاء والصبر على البلاء . وتطمئن برحمته في الهداية والرزق والستر في الدنيا والآخرة:

(ألا بذكر الله تطمئن القلوب). .

ذلك الاطمئنان بذكر الله في قلوب المؤمنين حقيقة عميقة يعرفها الذين خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم , فاتصلت بالله . يعرفونها , ولا يملكون بالكلمات أن ينقلوها إلا الآخرين الذين لم يعرفوها , لأنها لا تنقل بالكلمات , إنما تسري في القلب فيستروحها ويهش لها ويندى بها ويستريح إليها ويستشعر الطمأنينة والسلام , ويحس أنه في هذا الوجود ليس مفردا بلا أنيس . فكل ما حوله صديق , إذ كل ما حوله من صنع الله الذي هو في حماه .

وليس أشقى على وجه هذه الأرض ممن يحرمون طمأنينة الأنس إلى الله . ليس أشقى ممن ينطلق في هذه الأرض مبتوت الصلة بما حوله في الكون , لأنه انفصم من العروة الوثقى التي تربطه بما حوله في الله خالق الكون . ليس أشقى ممن يعيش لا يدري لم جاء ? ولم يذهب ? ولم يعاني ما يعاني في الحياة ? ليس أشقى ممن يسير في الأرض يوجس من كل شيء خيفة لأنه لا يستشعر الصلة الخفية بينه وبين كل شيء في هذا الوجود . ليس أشقى في الحياة ممن يشق طريقه فريدا وحيدا شاردا في فلاة , عليه أن يكافح وحده بلا ناصر ولا هاد ولا معين .

وإن هناك للحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكنا إلى الله , مطمئنا إلى حماه , مهما أوتي من القوة والثبات والصلابة والاعتداد . . ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله , فلا يصمد لها إلا المطمئنون بالله: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم


لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم

لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر

استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم



Saturday, October 23, 2010

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي


المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي لأنه يعيش في حالة قبول و انسجام مع كل ما يحدث له من خير و شر.. فهو كراكب الطائرة الذي يشعر بثقة كاملة في قائدها و في أنه لا يمكن أن يخطئ لأن علمه بلا حدود، و مهاراته بلا حدود.. فهو سوف يقود الطائرة بكفاءة في جميع الظروف و سوف يجتاز بها العواصف و الحر و البرد و الجليد و الضباب.. و هو من فرط ثقته ينام و ينعس في كرسيه في اطمئنان و هو لا يرتجف و لا يهتز اذا سقطت الطائرة في مطب هوائي أو ترنحت في منعطف أو مالت نحو جبل.. فهذه أمور كلها لها حكمة و قد حدثت بارادة القائد و علمه و غايتها المزيد من الأمان فكل شيء يجري بتدبير و كل حدث يحدث بتقدير و ليس في الامكان أبدع مما كان.. و هو لهذا يسلم نفسه تماما لقائده بلا مساءلة و بلا مجادلة و يعطيه كل ثقته بلا تردد و يتمدد في كرسيه قرير العين ساكن النفس في حالة كاملة من تمام التوكل.

و هذا هو نفس احساس المؤمن بربه الذي يقود سفينة المقادير و يدير مجريات الحوادث و يقود الفلك الأعظم و يسوق المجرات في مداراتها و الشموس في مطالعها و مغاربها.. فكل ما يجري عليه من أمور مما لا طاقة له بها، هي في النهاية خير.

اذا مرض و لم يفلح الطب في علاجه.. قال في نفسه.. هو خير.. و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير.. و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه.. قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة.. فاذا فشل زواجه.. قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت.. و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء.. و اذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني و أن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة.. و اذا مات له عزيز.. قال الحمدلله.. فالله أولى بنا من أنفسنا و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا.. سبحانه لا يسأل عما فعل.

و شعاره دائما: (و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لاتعلمون)

و هو دائما مطمئن القلب ساكن النفس يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار امتحان و بلاء و أنها ممر لا مقر، و أنها ضيافة مؤقتة شرها زائل و خيرها زائل.. و أن الصابر فيها هو الكاسب و الشاكر هو الغالب.

لا مدخل لوسواس على قلبه و لا لهاجس على نفسه، لأن نفسه دائما مشغولة بذكر العظيم الرحيم الجليل و قلبه يهمس: الله.. الله.. مع كل نبضة، فلا يجد الشيطان محلا و لا موطئ قدم و لا ركنا مظلما في ذلك القلب يتسلل منه.

و هو قلب لا تحركه النوازل و لا تزلزله الزلازل لأنه في مقعد الصدق الذي لا تناله الأغيار.

و كل الأمراض النفسية التي يتكلم عنها أطباء النفوس لها عنده أسماء أخرى:

الكبت اسمه تعفف

و الحرمان رياضة

و الاحساس بالذنب تقوى

و الخوف (و هو خوف من الله وحده) عاصم من الزلل

و المعاناة طريق الحكمة

و الحزن معرفة

و الشهوات درجات سلم يصعد عليها بقمعها و يعلو عليها بكبحها الى منازل الصفاء النفسي و القوة الروحية

و الأرق.. مدد من الله لمزيد من الذكر.. و الليلة التي لا ينام فيها نعمة تستدعي الشكر و ليست شكوى يبحث لها عن دواء منوم فقد صحا فيها الى الفجر و قام للصلاة

و الندم مناسبة حميدة للرجوع الى الحق و العودة الى الله

و الآلا م بأنواعها الجسدي منها و النفسي هي المعونة الالهية التي يستعين بها على غواية الدنيا فيستوحش منها و يزهد فيها

و اليأس و الحقد و الحسد أمراض نفسية لا يعرفها و لا تخطر له على بال

و الغل و الثأر و الانتقام مشاعر تخطاها بالعفو و الصفح و المغفرة

و هو لا يغضب الا لمظلوم و لا يعرف العنف الا كبحا لظالم

و المشاعر النفسية السائدة عنده هي المودة و الرحمة و الصبر و الشكر و الحلم و الرأفة و الوداعة و السماحة و القبول و الرضا

تلك هي دولة المؤمن التي لا تعرف الأمراض النفسية و لا الطب النفسي..

و الأصنام المعبودة مثل المال و الجنس و الجاه و السلطان، تحطمت و لم تعد قادرة على تفتيت المشاعر و تبديد الانتباه.. فاجتمعت النفس على ذاتها و توحدت همتها، و انقشع ضباب الرغبات و صفت الرؤية و هدأت الدوامة و ساد الاطمئنان و أصبح الانسان أملك لنفسه و أقدر على قيادها و تحول من عبد لنفسه الى حر بفضل الشعور بلا اله الا الله.. و بأنه لا حاكم و لا مهيمن و لا مالك للملك الا واحد، فتحرر من الخوف من كل حاكم و من أي كبير بل ان الموت أصبح في نظره تحررا و انطلاقا و لقاء سعيد بالحبيب.

اختلفت النفس و أصبحت غير قابلة للمرض.. و ارتفعت الى هذه المنزلة بالايمان و الطاعة و العبادة فأصبح اختيارها هو ما يختاره الله، و هواها ما يحبه الله.. و ذابت الأنانية و الشخصانية في تلك النفس فأصبحت أداة عاملة و يدا منفذة لارادة ربها. و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب، فهي على العكس نفس متفائلة تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب.. و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل.. و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى و القادر حيا لا يموت.

و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء.. و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى.. الى الالكترونات المتناهية في الصغر.. و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش و تضاعفت النشوة.. فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة.

و حزن هذه النفس حزن مضيء حافل بالرجاء، و هي في ذروة الألم و المأساة لا تكف عن حسن الظن بالله.. و لا يفارقها شعورها بالأمن لأنها تشعر بأن الله معها دائما، و أكثر ما يحزنها نقصها و عيبها و خطيئتها.. لا نقص الآخرين و عيوبهم.. و لكن نقصها لا يقعدها عن جهاد عيوبها.. فهي في جهاد مستمر و في تسلق مستمر لشجرة خطاياها لتخرج من مخروط الظل الى النور المنتشر أعلى الشجرة لتأخذ منه الحياة لا من الطين الكثيف أسفل السلم.

انها في صراع وجودي و في حرب تطهير باطنية.. و لكنه صراع هادئ واثق لا يبدد اطمئنانها و لا يقتلع سكينتها لأنها تشعر بأنها تقاتل باطلها بقوة الله و ليس بقوتها وحدها.. و الاحساس بالمعية مع الله لا يفارقها، فهي في أمن دائم رغم هذا القتال المستمر لأشباح الهزيمة و لقوى العدمية بداخلها.. فهي ليست وحدها في حربها.

ذلك هو الجهاد الأكبر الذي يشغل النفس عن التفاهات و الشكايات و الآلام الصغيرة و يحفظها من الانكفاء على ذاتها و الرثاء لنفسها و الاحتفاء بمواهبها.. فهي مشغولة عن نفسها بتجاوز نفسها و تخطي نفسها و العلو على ذاتها.. فهي في رحلة خروج مستمرة.. رحلة تخطي و صعود، و دستورها هو: (أن تقاوم أبدا ما تحب و تتحمل دائما ما تكره)

و مشاعر هذه النفس منسابة مع الكون متآلفة مع قوانينه متوافقة مع سننه متكيفة بسهولة مع المتغيرات حولها.. فيها سلاسة طبيعية و بساطة تلقائية.. تلتمس الصداقة مع كل شيء.. و مثالها الكامل هو النبي محمد صلى الله عليه و سلم حينما كان يحتضن جبل أحد و يقول: هذا جبل يحبنا و نحبه.. فالمحبة الشاملة هي أصل جميع مشاعرها.. انها في صلح دائم مع الطبيعة و مع القدر و مع الله.. و الوحدة بالنسبة لهذه النفس ليست وحشة بل أنس.. و ليست خواء بل امتلاء.. و ليست فراغا بل انشغال.. و ليست صمتا.. بل حوار داخلي و استشراف نوراني.. و هي ليست وحدة بل حضن آمن.. و عذابها الوحيد هو خطيئتهاو احساسها بالبعد و الانفصال عن خالقها.. و هو عذاب يخفف منه الايمان بأن الله عفو كريم تواب يحب عباده الأوابين المستغفرين.. و هي أقرب ما تكون الى ربها و هي ساجدة ذائبة حبا و خشوعا.. يقول بعض الأولياء الصالحين: نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف، و لكن أنى للملوك أن يعرفوها و هم غرقى الدنيا و سجناء ماديتها.

ان السبيل الى ميلاد تلك النفس و خروجها من شرنقتها الطينية هو الدين و الطاعة و المجاهدة و لا يوجد سبيل آخر لميلادها.. فالعلم لا يلد الا غرورا و الفن لا يلد الا تألها.. و الدين وحده هو المحضن الذي تتكامل فيه النفس و تبلغ غايتها.

و بين العلماء مرضى نفوس مشغولون باختراع القنابل و الغازات السامة.

و بين الفنانين متألهون غرقى اللذائذ الحسية

و الدين وحده هو سبيل النفس الى كمالها و نجاتها و شفائها

و النفس المؤمنة نفس عاملة ناشطة في خدمة اللآخرين و نجدتهم لا يقطعها تأملها عن الشارع و السوق و زحام الأرزاق.. و العمل عندها عبادة.. و العرق و الكدح علاج و دواء و شفاء من الترف و أمراض الكسل و التبطل.. حياتها رحلة أشواق و مشوار علم و رسالة خدمة.. و العمل بابها الى الصحة النفسية.. و منتهى أملها أن تظل قادرة على العمل حتى النفس الأخير و أن تموت و هي تغرس شجرة أو تبني جدارا أو توقد شمعة.. تلك النفس هي قارب نجاة، و هي في حفظ من أي مرض نفسي، و لا حاجة بها الى طب هذه الأيام، فحياتها في ذاتها روشتة سعادة..


Tuesday, October 19, 2010

emotional vampires - السموميين



هل في مره كنت في رحله جميله ...أو كنت قاعد في البيت..مبسوط...يوم سعيد ..حاسس أنك فرحان ...ابتسامتك مالية وجهك... ومره واحده افتكرت شخص معين,,شخص بعينه ..كل السعاده دي انقلبت لحزن وعبوس؟؟؟

هل في ناس لما تشوفهم تحس بكل شيء سيء في الدنيا..تحس بالاكتئاب..بالغضب..أن قلبك بيوجعك..مخنوق..أو حتي لما تفكر فيهم بس أو لما تيجي سيرتهم؟؟؟

ناس كل همهم انهم يظهرولك نقاط ضعفك ..طول الوقت..ناس كل همهم يذكروك بأخطاء الماضي في كل الاحوال
والاوقات؟؟؟يذكروك بالمفقود في حياتك
ولما يشوفك زعلان ومكسور بتلمح نظرة البهجه في عيونه ؟؟

السموميين ناس لازم كل شخص علي وجه الكره الارضيه احتك بيهم أو مازال يحتك بيهم..اصدقاء..جيران..اقارب..زمايل في العمل ...

مفيش انسان علي وجه الارض من غير ماضي -مأساه-علاقه فاشلة-فشل من نوع ما-حاجة كان نفسه يحققها بس مااستطاع وبتألمه انه يتذكرها..الخ
السمومي قريب منك عارف بالظبط ايه الشيء ده ..عارف بالظبط الزراير الي لو داس عليها حتس بكل الالم والتعاسة والحزن
حتلاقيه في كل مناسبه بيذكرك بالشيء ده مرارا وتكرارا في وجودك
لو بنت ماتزوجت التعليقات حتكون من نوع
--------------------------------------------------------------
دي فلانة اتزوجت وفرحها كان في اكبر فندق
وبنت مين اتخطبت لاحسن واحد
ومين عمل فرحه فين
-----------------------------------------
لو بتهرب من علاقة فاشله..مافي إنسان بيحب يتذكر ماضي سيء مؤلم.. حتجده حيفكرك ويتباهي امامك عن علاقاته الناجحة..ازاي انه سعيد انه مبسوط
لو عانيت من فشل دراسي..كل مايراك حيتباهي بتفوقه..بتفوق اصحابه واصحابكم المشتركين

في ناس حتذكر أكيد حاجات بتلمس داخْل الواحد ..حتي من باب التفاخر..اعمق رغبه داخْل اي انسان انه.. يظهر..انه يتقدر..يحس انه مهم و الناس مهتمه بالشئ الا عنده..ده طبيعي..لانه ماعارف الا جواك..كتير من لناس مصاب بالنوع ده ..وبتختلف الحده من شخص للتاني

لكن لا اقصد النوع ده من الناس ..السمومي مش حيتفاخر مره ويسكت ..لكنه كل مره حيشوفك فيها حيحاول يمتص الطاقة الايجابيه من داخلك ..ويخليك تحس أنك لا شيء..بالدونيه ..أن كل الا حصلك كان بسببك..نتيجة أخطأك
لحد ماانت تبتدي تشك وتصدق..تنطوي بعيد.وحيد..
وكل ماتتذكره تحس بنفس الاحساس..لحد ممكن توصل أنك تحس أنك مجنون
صعب يكون شخص في الدنيا مامر عليه انسان سمومي

“A question that sometimes drives me hazy: am I or are the others crazy?” Albert Einstein

ده السوال الا كان في عقل الواحد طول الوقت..وأنا بتعامل مع السموميين..الا جعلم حياتي جحيم ..الناس دي المجنونه ولا أنا المجنون؟؟لانك مش عارف أنت بتتعامل مع ايه ومع مين ..لكن تأكد أن الغلط فيهم و المشكله مشكلتهم مش مشكلتك...دي بعض الحقائق عن (السموميين)..لو عرفتها عنهم ..حتعرف أنت بتتعامل مع مين وحتعرف تتعامل معاهم

------------------------------------------------------------------------------------------------
1
السمومي عنده مشكله في حياته..الم نفسي..مشكله نفسيه ..حتي لو مابدت لك ...كل الا بيحاول يعمله انه يرفع روحه المعنويه علي حساب روحك المعنويه لك انت

2
السمومي إنسان مليان بالطاقة السلبيه..حقد علي حسد علي غيره..انت مش حتشوفها وممكن لا تحسها ..و السبيل الوحيد انه ينقل الطاقة السلبيه دي لشخص اخر..يحسسه انه اقل منه ..عشان يحس بالبهجه والسعادة..ماهو مش عارف يتعامل مع الالم النفسي الا عنده ألا كده ..بعد ماينقل الطاقة السلبيه والحموله النفسيه عليك ..وقتها فقط حيرتاح..وحتلاقيه يكرر نفس الشيء كل مارآك
النوع ده من السموميين صعب يتغير..علماء النفس بيوصفه السموميين من النوع ده أن عندهم حالة متاخره من اضطراب الشخصيه
الحل الوحيد أنك تتخلص منهم تمام من حياتك ..للابد بلا رجعه

3
فيه نوع من السموميين مش انسان سئ ..أو ماكان كده بنفس الشخصيه من قبل..
ممكن بيكون بيعاني نوع من
شيء حدث في حياته غيره..وفاه..فشل من نوع ما..فقدان شيء أو شخص عزيز
لو عرفت انه من النوع ده ..أعرف أنك بتتعامل مع مريض..ممكن يكون محتاج شخص يسمعه..يعرفه انه مريض ومحتاج مساعدة
و القصه بتكون اصعب لما السمومي يكون شخص قريب جدا..زوج زوجه أخ
اخت...
لكن وقت ماعرفت انت بتتعامل مع ايه..وعرفت أن المشكله فيهم هما مش فيك ..تقدر تقول لا..ستوب..لو ماعرفت
تقول أستوب ..يبقي انفصل عقليا عنهم..أنت عرفت أن المشكله فيهم هم مش فيك ..وتعمل معاهم بابتسامة
الغلط مش فيك
4
الانسان صعب انه يتحكم في أفعال الناس..لكن يقدر يتحكم في ردود افعاله هو..
كل ماكان رد فعلك تجاه السمومي سلبي..حس أنك منكسر..وانه نجح يلمس الوتر الحساس داخلك كل ماازداد قوه
بتحكمك في ردود افعالك بتقفل عليه اي باب ممكن يدخل منه
5
لا ترين الناس هم كانوا من هم ألا تجملا..و أن كنت صفر اليد والبطن خاوي
بسمعي للنصيحه دي ..بصيت بالراحة علي دائرة علاقتي ,,مين منهم من النوع ده ..اما اوقفته للابد ..أو تخصلت منهم للابد
وأحطت نفسي بناس..حيكونوا موجدين لما احب أتكلم معاهم
ناس شايفين الشيء الجيد فيا وبيوجهوني للافضل دايما
ناس بتفرح لما افرح ..ناس تمدني بطاقة ايجابية
اقسم بالله التخلص من السموميين جلب لي أكتر من 70% من الراحة النفسيه و السعادة
جرب بنفسك وشوف النتيجه

للي حابب يقرا أكتر في الموضوع ده ..دي المصادر..ياريت تقرأوها في حاجات كتير ومعاني عميقه صعب تترجم للعربيه..كتب اكثر من رائعه


The Power of Purpose: Creating Meaning in Your Life and Work by Richard J. Leider, Berrett-Koehler Publishers 1997
  • The Rookie's Playbook: Insights and Dirt for New Principals by Autumn Tooms, Rowland and Littlefield 2005.
  • I Thought I Was the Crazy One: 201 Ways to identify and Deal with Toxic People by Ruthie O. Grant, Personhood Press 2003.
  • Emotional Vampires: Dealing with People Who Drain You Dry by Albert J. Bernstein, Ph.D. McGraw-Hill Professional 2002.


  • --------------------------------------------------------------------------------



    2-compare ourselves to the others, social networks depression (facebook-myspace)
    overcompensation behavior
    مقارنة نفسنا بالاخرين..الشبكات الاجتماعية و الاكتئاب



    "
    هل فيه مره دخلت الفيس بك بتاعك..و كالمعتاد تصفحت صور اصدقائك و تصفحتي صور صديقاتك..واصدقاء الطفوله..
    الا اتزوج والا عنده وظيفه محترمه..الي جاب طفل واتنين و الي جاب عربيه جديده..الي حصل علي درجه علميه كبيره
    كل واحد عنده في البروفيل بتاعه 100 -200-500 صديق..
    حسيت أنك زعلان..مكتئب..حسيت أنك لا شيء..أنك فاشل
    وانطويت وانطويتي لوحدك ..خلف الكمبيوتر بتندب حظك

    هل مره شفت صديق / صديقه تقدمت في حياتها..زواج ...عمل .. ..مش حسدت لكن حسيت أنك زعلان علي نفسك
    قارنت نفسك بيه /بيها علي طول و حسيت أنك لا شيء

    هل انت لوحدك؟؟ليه بتحس كده ؟؟ايه الحقيقه ورا الكلام ده
    هو فعلا الناس كلها بالسعادة دي الظاهره في الصور ألا أنا ؟؟؟
    ده نتكلم فيه مع بعض في البوست القادم..حنقل لكم مشاهد ومواقف الواحد مر بيها وسمعها و شافها
    الحاجات البسيطه دي لقيت ناس كتير تاعبهم جدا في حياتهم وهم مش فاهمين ليه


    Wednesday, October 13, 2010

    كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.


    العذاب ليس له طبقة

    "الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.
    وساكن الزمالك الذي يجد الماء والنور والسخان والتكييف والتليفون والتليفيزيون
    لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم والسكر والضغط
    والمليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة والوسواس والأرق والقلق.

    والذي أعطاه الله الصحة والمال والزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة ولا يعرف طعم الراحة.
    والرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء وانتصر في كل معركة
    لم يستطع أن ينتصر على ضعفه وخضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين وانتهى إلى الدمار.

    و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.
    وبطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.

    كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.

    وبرغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

    فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر..
    ولو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية..
    ولما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

    إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب..
    وفي داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.
    والحاسدون والحاقدون والمغترون والفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.
    ولو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق ولو أدركه القاتل لما قتل ولو عرفه الكذاب لما كذب.
    ولو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس ولسعينا في العيش بالضمير ولتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا ولا مغلوب في الحقيقة
    والحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر ومحصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات..

    فالعذاب ليس له طبقة وإنما هو قاسم مشترك بين الكل..
    يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر وتباين الدرجات والهيئات
    وليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة وشقاء وإنما اختلاف مواقف..

    فهناك نفس تعلو على شقائها وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة وتلك نفوس مستنيرة
    ترى العدل و الجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله..
    و هناك نفوس تمضغ شقاءها وتجتره وتحوله إلى حقد أسود و حسد أكال..
    وتلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
    وكل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية..
    فأهل الرضا إلى النعيم وأهل الحقد إلى الجحيم.
    أما الدنيا فليس فيها نعيم ولا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط
    بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. والكل في تعب.
    إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها وما تفاضلت إلا بمواقفها.

    وليس بالشقاء والنعيم اختلفت ولا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت ولا بما يبدو على الوجوه من ضحك وبكاء تنوعت.
    فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.
    وتلك هي لبسة الديكور والثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال
    حيث يبدو أحدنا ملكا والآخر صعلوكا وحيث يتفاوت أمامنا المتخم والمحروم.
    أما وراء الكواليس.
    أما على مسرح القلوب.
    أما في كوامن الأسرار
    وعلى مسرح الحق و الحقيقة..
    فلا يوجد ظالم ولا مظلوم ولا متخم ولا محروم..
    وإنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف
    حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم وينير بها ضمائر العميان ويلاطف أهل المسكنة
    ويؤنس الأيتام والمتوحدين في الخلوات ويعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم..
    ثم يميل بيد القبض والخفض فيطمس على بصائر المترفين ويوهن قلوب المتخمين ويؤرق عيون الظالمين ويرهل أبدان المسرفين..
    وتلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم والنسمات المبشرة التي تأتي من الجنة..
    والمقدمات التي تسبق اليوم الموعود..
    يوم تنكشف الأستار وتهتك الحجب وتفترق المصائر إلى شقاء حق وإلى نعيم حق..
    يوم لا تنفع معذرة.. ولا تجدي تذكرة.

    وأهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم وأهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة
    وقبلوا ما يجريه عليهم ورأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا،
    فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب وراحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن..
    بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
    أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فما زالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة والمرأة والدرهم وفدان الأرض،
    ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم وأحمالا من الخطايا وظمأً لا يرتوي وجوعا لا يشبع.
    فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. واغلق عليك بابك وابك على خطيئتك."

    (من روائع دكتور مصطفى محمود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له)


     

    Sample Text

    أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
    همتي همة الملوك ونفسـي** نفس حر ترى المذلة كفرا
    وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا



    إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
    وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كن الكلاب ولغن فيه

    إذا كنت في نعمة فارعها
    فإن المعاصي تزيل النعم
    وحافظ عليها بتقوى الإله
    فإن الإله سريع النقم

    لسانك لا تذكر بها عورة امرئ
    فكلك عورات وللناس ألسن
    وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم
    فقل يا عين للناس أعين

    يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا
    وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
    كم نطلب الله في ضر يحل بنا
    فإن تولت بلايانا نسيناه
    ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا
    فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
    ونركب الجو في أمن وفي دعة
    فما سقطنا لأن الحافظ الله


    فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *

    وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

    وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *

    هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

    خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *

    لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

    يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *

    يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ








    My Blog List

    Powered by Blogger.

    Dreams Of An Inspired Mind: Muslim-ized

    john cena
    Subscribe to Feed


    مدونة أفلا يتدبرون القرآن

    john cena

    My Blog List

    Blog Archive