Sunday, May 23, 2010

خواطر :::طنش تعش تنتعش


Don't Let Someone Else's Opinion Become Your Reality"

لا تدع أراء الناس السلبيه في شخصك تصبح هي حقيقتك ..فليظن من يشاء مايشاء ..طنش تعش تنتعش
ليس بروان

في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد

Photobucket


لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجباً
ليأسك، فهو ضمن لك الاستجابة فيما يختاره لك، لا فيما
تختاره لنفسك، وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد
بن عطاء الله السكندري

تعالوا نتساءل عن معنى الدعاء، إذ كثيرون هم الذين يلتبس عليهم الطلب بالدعاء، وبينهما فرق كبير.الطلب وصف للفظ ينطق به الطالب، أما الدعاء فعبارة عن حالة نفسية تعتري الطالب
فيسمى طلبه عند ذلك دعاء. والحالة النفسية التي من أجلها يسمى الطلب دعاء، تلك التي يتحقق فيها أمران اثنان: أولهما: يقظة القلب والمشاعر، واتجاه كل منهما بانكسار وتذلل إلى الله عز
وجل. فأما إن لم يكن القلب يقظاً ولا المشاعر متفاعلة مع الطلب اللساني، في حالة من التذلل والانكسار، وإنما كان اللسان ينطق بكلمات محفوظة مع امتداد آليّ للكفين حسب الطقوس والعادة، مع شرود الذهن وانصراف المشاعر إلى أفكار أخرى، فإن هذا لا يسمى دعاء بالمعنى الشرعي المطلوب الذي يتحدث عنه ابن عطاء الله في هذه الحكمة. وإنما يسمى طلباً، وهي تسمية لغوية يصطلح عليها علماء اللغة العربية، عند حديثهم عن الإخبار والإنشاء.إذن، فلا
تقل والحالة هذه: إن فلاناً قد دعا الله. ولكن قل: قد طلب.
وإذا لم يكن هناك دعاء فلماذا تنتظر الاستجابة؟كثيرون هم الذين يتحرقون سعياً وراء أحلام ورغائب دنيوية يطمحون إليها، يسمع أحدهم أن ثمة أدعية معينة إن دعا بها الإنسان استجيب دعاؤه، فيتتبع صيغ هذه الأدعية من بطون الكتب، أو يسأل عنها من يرجو أن يكون لديهم علم بها، من العلماء أو طلاب العلم الشرعي، ثم إنه يقبل إلى هذه الصيغ يحفظها كما يحفظ التلميذ درسه، ثم يسرد ألفاظها في حركة طقوسية مجردة، وتنظر إلى حاله مع الله، وإذا هو من المعرضين عنه وعن وصاياه وأوامره وتعليماته. ولكنها الرعونة التي عبر عنها المثل العربي القائل: «صاحب الحاجة أرعن لا يروم إلا قضاءها».فإذا كرر هذه الألفاظ التي حفظها، ونظر فلم يجد استجابة لطلبه وبقيت أحلامه وهماً حبيساً في ذهنه وفكره، أعلن الشكوى والعتبلى الله وقال: ها أنا قد دعوت فلم يستجب لي، فأين أنا من مصداق الآية القائلة : { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها } { هود:11/61 } ثانيهما: أن يبدأ الداعي فيتوب إلى الله من المعاصي التي ارتكبها في حقه. ويجعل من توبته الصادقة شفيعاً بين يدي دعائه.فأما الذي يواصل العكوف على معاصيه، ويتجه في الوقت ذاته إلى الإله الذي يعصيه، يطلب منه تحقيق أحلامه وحاجاته، فهو لا يتعامل مع عقله فضلاً عن كونه بعيداً عن التعامل المنطقي مع ربه!..تصور - ولله المثل الأعلى - رجلاً قد أساء إلى مسؤول
ذي شأن كبير، وجاء في الوقت ذاته يسأله قضاء بعض حوائجه، دون أن يبدأ فيعتذر عن إساءاته وسوء تصرفه، لا السائل يعدّ منطقياً في سؤاله، ولا المسؤول يُتوقع منه أن يستجيب لطلبه. والإنسان أخو الإنسان أياً كانت الصلة بينهما، أما الإنسان مع الله: فمملوك مع مالك، ومخلوق مع خالق، وعبد ذليل مع معبوده الواحد بالحق.فكيف يقبل كلٌّ من الرشد والمنطق أن يدخل العبد رحاب
الله عز وجل وهو مثقل بالأوزار التي ارتكبها في حقه عز وجل، دون أن يبدأ فيلقيها عن كاهله بتوبة صادقة نصوح، ثم يطلب منه قائمة طلباته؟!.. طلب الله منه أن لا يعصيه فعصاه، ثم طلب الله
منه بعد التورط في العصيان أن يتوب إليه فأبى. ومن خلال عصيانه وإصراره على العصيان، وعزمه على الاستمرار، جاء يقدم إلى الله قائمة طلباته، ثم أخذ يلحف في الطلب.. ثم أخذ يعتب على الله أنه دعاه فلم يستجب، خلافاً لما قد وعد!!..أيعقل أن يقدم على هذا إنسان ذو إنسانية مستيقظة؟


الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي

فإذا أعطاكَ؛ مَنْ يَمْنَعُهُ؟ ثُمَّ مَنْ يُعْطي إذا ما مَنَعَكْ؟

Photobucket

أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك
بن عطاء الله السكندري


علاج ذلك يتمثل في الإكثار من ذكر الله، أي تذكره ومراقبته،
وخير سبيل لذلك ربط النعم بالمنعم جلّ جلاله، والتزام ورد دائم
منتظم من قراءة القرآن بتدبر وتأمل.. هذا العلاج ينمي محبة
الله في القلب، ويزيد الإنسان ثقة بحكمة الله ورحمته ولطفه.
فإذا داوم المسلم على هذا العلاج وأخذ نفسه به، وابتعد جهد
استطاعته عن الفواحشالآثام، فإن مشاعره الوجدانية تتشرب نصيحة
ابن عطاء الله هذه ويتذوقها ويركن إليها.إذن فالمسافة الفاصلة
بين الإيمان النظري بهذه الحكمة، والتفاعل السلوكي معها، تتمثل
في العكوف على هذا العلاج والمداومة عليه.فإذا قطعت هذه
المسافة، ذقت حلاوة هذه الحكمة، وتعاملت معها بسعادة وطمأنينة
بال!..
إذا طرق بابك طارق يخبرك بمشكلة وقعت في متجرك أو

بمشروعك، فلسوف تعود بذاكرتك إلى ماضي علاقتك مع متجرك أو
مشروعك، متسائلاً: هل قصرت في النهوض بالوسائل والأسباب التي
كان عليّ أن أنهض بها؟.. وتتبين أنك بحمد الله وتوفيقه لم تقصر
في شيء من ذلك، وأنك نفذت أوامر الله في التعامل مع الأسباب
واستخدامها إلى النهاية، إذن فلسوف تنام قرير العين هادئ
البال، مطمئناً إلى أن المشكلة ليست مسؤوليتك، وإلى أن حلها
ليس بيدك، وإنما الأمر كله بيد الله. أما وقد قمت بواجبك ونهضت
بالاحتياطات التي هداك الله إليها، فلسوف تحملك الثقة بحكمة
الله ورحمته، مع الحب الذي تنامى بين جوانحك لذاته العلية، على
الاستسلام لحكمه وقضائه موقناً أنه لن يختار لك إلاّ الخير، إن
لم يكن كذلك في ظاهره، فهو بلا شك خير في باطنه ومآله.. وبذلك
توفر لنفسك سكينة القلب وراحة الأعصاب وسرور القلب وبشاشة
الوجه... واستمرار العافية رهن بهذه الأسباب.

ولست أنسى يوماً

كنت عائداً فيه إلى دمشق، وأدركتني صلاة المغرب في مشارف حمص،
فصليت المغرب في جامع سيدنا خالد بنالوليد، ولما انتهيت من
الصلاة، واتجهت للخروج من المسجد، واجهني داخلاً إليه رجل أسمر
اللون ذو ثياب رثة، واحد من هؤلاء (الدراويش) الذين لا يؤبه
بهم.. أقبل إليّ بابتسامة تغمر وجهه، وقد بدت الفرحة على
أساريره، قائلاً: ما لك؟.. ما لك لا ترقص فرحاً؟ ألا تعلم أن
الله مولانا؟ ألا تعلم؟.. إننا لسنا يتامى في جنبات هذا
الكون!.. ثم تركني وهو يتمتم منتشياً بهذا الكلام!.. ووقفت
أتأمل، وتذكرت قول الله تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ
مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلَى
لَهُمْ } { محمد: 47/11 } لقد اتخذت من كلام ذلك الرجل، ومظهره
الذي كان كتلة فرح وطرب وابتهاج، واستسلام لعذوبة ولاية الله
له - اتخذت من لقياه عبرة ودرساً لي، وآمل أن يكون درساً
لأمثالي وإخواني جميعاً، نحن الذين يشملنا شرف التلاقي تحت
مظلة الولاية الربانية، والمثول تحت جناح رحماته وألطافه
العلوية.أجل.. ما الذي يخيفك ويقلقك، من تقلبات الدنيا
وأحوالها - بعد أن تؤدي وظيفتك في التعامل مع الوسائل والأسباب
المشروعة - إنكنت قد وقفت وقفة المستيقن بقول الله عز وجل: {
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا
وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ
} { فاطر: 35/41 } عندما تتمتع بهذا اليقين، ستغمرك النشوة
بهذا التحبب الرباني إليك، ولسوف يقيمك الطرب ثم لا يقعدكَ،
عندما تسمع هذه الأبيات التي كثيراً ما يتغنى بها المنشدون،
دون أن تحدث أي أثر في نفوس أكثر المستمعين:

كُنْ مع اللهِ تَرَ الله مَعَكْ
واتركِ الكُلَّ وحاذِرْ طَمَعَكْ
لا تُعَلِّقْ بسواهُ أَمَلاً
إنما يَسْقيكَ من قد زَرَعَكْ
فإذا أعطاكَ؛ مَنْ يَمْنَعُهُ؟
ثُمَّ مَنْ يُعْطي إذا ما مَنَعَكْ؟

الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي

Sunday, May 16, 2010

إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق

Photobucket



إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..
وكل بلاء دون النار عافية ..
 

Sample Text

أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسـي** نفس حر ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا



إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كن الكلاب ولغن فيه

إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بتقوى الإله
فإن الإله سريع النقم

لسانك لا تذكر بها عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم
فقل يا عين للناس أعين

يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا
وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضر يحل بنا
فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا
فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة
فما سقطنا لأن الحافظ الله


فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *

وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *

هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *

لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *

يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ








My Blog List

Powered by Blogger.

Dreams Of An Inspired Mind: Muslim-ized

john cena
Subscribe to Feed


مدونة أفلا يتدبرون القرآن

john cena

My Blog List