ذكر الله سبب للقرب من الله
يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين في هذه الآيات بأن يكثروا من ذكر الله سبحانه وتعالى، وقد ذكر الله فيما سبق من الآيات عشر صفات للمؤمنين والمؤمنات بدأها بقوله: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [الأحزاب:35] وانتهى بأعلى الدرجات فقال: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35].
فكلما ازداد الإنسان ذكراً لله، ازداد قرباً من الله سبحانه، فإذا كان ذكر الإنسان ربه قليلاً ابتعد شيئاً فشيئاً حتى ينسى الذكر وحتى يأتيه الشيطان فيتسلط عليه. إن ذكر الله يطرد الشيطان، وذكر الله عز وجل يجعل الإنسان يخاف من الله، فيخاف من المعاصي، فإذا وقع في معصية سارع وبادر إلى التوبة إلى الله سبحانه. وإذا أراد أن يقع في فاحشة ذكر الله فاستغفر، وتاب، ورجع، وأناب، وامتنع من الوقوع في المعصية، وفيما يغضب الله سبحانه وتعالى. وقد أمرنا الله سبحانه بذكره كثيرا، فذكر الله سبحانه هو الأنيس للإنسان المؤمن، فلا يجعله يستوحش أبدا ما دام مع الله سبحانه وتعالى. فالإنسان الذي يركن إلى الناس، ويستأنس بهم، سرعان ما يفارقونه، لسبب أو لغير سبب، فيستوحش، أما الذي يأنس إلى الله سبحانه وتعالى فلا يهتم لذلك، سواء كان الناس كثيرين معه أو كانوا قليلين، فهو لا يهتم لأمر الناس، إنما يهتم لأمر دينه ولأمر ربه سبحانه
لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر
استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه
سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم
لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم
0 comments:
Post a Comment