واستطرادا لهذا المعني فإن احتراقك الآن بالغيرة والألم والغضب والحسرة هو انتصار للخصم الذي يكبدك كل هذه الآلام.. وان تخلصك من كل المعاناة وتعاليك عليها.. وتعاملك مع الأمر كله بواقعية تضعه في حجمه الصحيح يفقد خصمك; هذا النصر الرخيص ويعيدك إلي الثقة في النفس والخير والحق والحياة.. والأمل في تعويض السماء وفي كثير من لايجد المرء لها علاجا أنجع مما قاله الشاعر العربي ابن المعتز:
اصبر علي كيد الحسود
ان صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها
ان لم تجد ماتأكله
عبد الوهاب مطاوع
0 comments:
Post a Comment