إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة. فما عدت تطيق آلامها و قسوتها... إذا تملككِ الضجر و اليأس و أحسستِ بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكي اليه.. فتذكر ان لك رباً رحيماً يسمع شكواكِ و يجيب دعواكِ
وإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك فتذكر أن لك رباً غفوراً يقبل التوبة و يعفو عن الذنوب والمعاصي قد فتح لكِ بابه و دعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً
أنه ليس بفقيه من كانت له الي الله حاجة ثم نام عنها في الاسحار
لا تسألن بني آدم حاجة :: وسل الذي أبوابه لا تحجب
فأجعل سؤالك للاله فانما :: في فضل نعمة ربنا نتقلب
إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه
إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ، وتيسير أمورك ** ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً
ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته ، وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه
حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
يقول الإمام ابن الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل : ** وتلك الأيام نداولها بين الناس } فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي وتارة يشمت الأعادي . والعاقل من لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً
ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة
ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم
إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة ، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية حتى تنالها في سمائه
كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه ، فلن يمسسك خوف أو حزن : ** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء
إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً
إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها : هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها
وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت
يقول محمد قطب : « الإنسان من أعظم معجزات الخلق : لا هو بالملاك ولا بالشيطان ، ولكنه مشتمل على الخير والشر ، وقادر في لحظات الارتفاع أن يصبح كالملائكة ، وقادر في لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين
كن عظيماً فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة
إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن
ليعلم كل عظيم أن هناك من هو أعظم منه، وكل قوي أن هناك من هو أقوى منه، وكل جبار أن هناك من هو أكثر منه جبروت، وكل عالم أن هناك من هو أعلم منه، وكل متنفذ أن الله هو المهيمن القيوم، وليعلم كل ذلك وليتق الله فيمن هم دونه
مدونة غربتي
ghorBty
وإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك فتذكر أن لك رباً غفوراً يقبل التوبة و يعفو عن الذنوب والمعاصي قد فتح لكِ بابه و دعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً
أنه ليس بفقيه من كانت له الي الله حاجة ثم نام عنها في الاسحار
لا تسألن بني آدم حاجة :: وسل الذي أبوابه لا تحجب
فأجعل سؤالك للاله فانما :: في فضل نعمة ربنا نتقلب
إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه
إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ، وتيسير أمورك ** ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً
ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته ، وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه
حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
يقول الإمام ابن الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل : ** وتلك الأيام نداولها بين الناس } فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي وتارة يشمت الأعادي . والعاقل من لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً
ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة
ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم
إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة ، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية حتى تنالها في سمائه
كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه ، فلن يمسسك خوف أو حزن : ** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء
إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً
إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها : هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها
وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت
يقول محمد قطب : « الإنسان من أعظم معجزات الخلق : لا هو بالملاك ولا بالشيطان ، ولكنه مشتمل على الخير والشر ، وقادر في لحظات الارتفاع أن يصبح كالملائكة ، وقادر في لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين
كن عظيماً فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة
إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن
ليعلم كل عظيم أن هناك من هو أعظم منه، وكل قوي أن هناك من هو أقوى منه، وكل جبار أن هناك من هو أكثر منه جبروت، وكل عالم أن هناك من هو أعلم منه، وكل متنفذ أن الله هو المهيمن القيوم، وليعلم كل ذلك وليتق الله فيمن هم دونه
مدونة غربتي
ghorBty