لا عيش في الدنيا إلا للقنوع باليسير فإنه كلما زاد الحرص على فضول العيش زاد الهم وتشتت
القلب واستعبد العبد.
وأما القنوع فلا يحتاج إلى مخالطة من فوقه ولا يبالي بمن هو مثله إذ عنده ما عنده.
وإن أقواماً لم يقنعوا وطلبوا لذيذ العيش فأزروا بدينهم وذلوا لغيرهم