همتي همة الملوك ونفسـي** نفسي حرة ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا
أمل-نجاح-تفاؤل-ثقة في الله بأن القادم افضل-المتشأمين و المحبطين يمتنعون
وأما أن يكون الإنسان صادقا مخلصا عاملا لله في سره وجهره ثم يختم له بسوء فهذا مما لا يكون أبدا ولا يتوافق مع عدل الله وحكمته.. ولذلك قال ابن القيم – رحمه الله – مطمئنًا أهل الإيمان ما معناه: "حاشا لعدل الله وحكمته أن يختم بالسوء لمن كان صادقًا ظاهرًا وباطنًا واستقام على ذلك".
قال ابن رجب: "إن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس، إما من جهة عمله ونحو ذلك، فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت، وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار وفي باطنه خصلة خفية من خصال الخير فتغلب عليه تلك الخصلة في آخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة".
وقد قيل: دسائس السوء الخفية توجب سوء الخاتمة.
اللهم اختم لنا بالصالحات وارزقنا الصدق في جميع الأحوال والأعمال.. يا أكرم الأكرمين.
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم |
وحافظ عليها بتقوى الإله فإن الإله سريع النقم |
لسانك لا تذكر بها عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن |
وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم فقل يا عين للناس أعين |
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *
وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *
لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *
يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ