Saturday, March 19, 2016


محمد علي شاب مصري أتخرج من جامعه الاسكندريه عام 2002 مهندس لعلوم الكمبيوتر .. أشتغل في مصر فتره في مكتبه أسكندريه،،،محمد سعي و جاتله منحه لدراسه الماجستير و الدكتوراه في جامعه بيتسبرج في أمريكا … محمد أثناء دراسة الدكتوراه أشتغل
كا interen في جوجل ، بعيد ما خلص محمد أشتغل في ياهو كا senior research engineer
-في سنه 2011 محمد و زوجته كانوا في انتظار مولده جديده … محمد لاحظ أن زوجته بتقضي وقت كبير جدا في البحث عن عروض و تخفيضات لمستلزمات البيبي ...كلنا عايزين نوفر و علي استعداد نقعد فترات طويله نبحث عن عروض في ألفلايرز ألي بتيجلنا كل أسبوع .
-- محمد أبتدي يفكر في حل علمي من واقع دراسته و تخصصه كا Data Scientist للموضع ده ..مش كل الناس عندها رفاهيه الوقت أنها تقعد بالساعات تدور علي عروض تخفيضات ..الواحد فعلا بيتوه و فيه حاجات كتير عليها عروض و كتير من العروض مش محتاجينها ...ممكن جدا يكون فيه عرض حيوفر جدا علي الأسره بس أحنا ما نسمعش بيه .
-- محمد جاتله فكره أنه يصمم بلاتفورم و سوفت وير يربط المصنعين Manufacturers بالمحلات ، السوبر ماركتس و المستهلك ...بلات فورم واحد يخلي الحياه أسهل علي الكل .
--استقال محمد فعلا من عمله في ياهو عام 2012 … عرض فكرته علي أكتر من مستثمر و حصل فعلا علي قروض با 3 مليون دولار ...البلات فورم كان حل سحري للماركت ، أل manufacturers قدروا من خلاله يحصلوا علي داتا دقيقه علي مين بيستخدم منتجاتهم و فين بالظبط و في أي وقت … من خلال الداتا دي ابتدوا يعملوا تخفيضات علي منتجات معينه فقط … المحلات و السوبر ماركتس أصبحوا قادرين أنهم يبعتوا كوبونات التخفيضات و العروض علي المنتجات للعملاء علي حسب أهتمأمات العميل … العملاء بيقدروا يختاروا المنتجات ألي فيها عروض الي هما انتريستد فيها فقط ...الكل أصبح مستفيد ...و نجحت شركه محمد نجاح باهر … السوفت وير كتير جدا بيعتبروه أنه حيكون Game CHanger …عبقري ربنا يبارك له و يوفقه .. أنا سرحت بيني و بين نفسي :-
١- أنا ما عرفتش قصه محمد إلا لما قصته اتنشرت في فوربس النهارده …شاب شكله عادي جدا .. لغته الانجليزيه فيها أكسنت تقيل واضه من ساعات ما ساب عمله في مصر لحد ما أصبح ناجح عدي عليه 12 سنه …12 سنه !!! تخيلته و هو بيكافح خلال الدكتوراه ألي هي صعبه مادية و نفسيا الفتره دي ......لكن ما حدش بيفتكر التعب بعض ما بيوصل .. لو ما تعبش ما كانش وصل ، معأدله منتهيه .
٢-لو محمد ما سعاش أنه يحصل علي منحه الماجستير كان زمانه حتي الآن موظف في جامعه أسكندريه أو موظف عند كفيل خليجي ، الطموح ده نعمه مشa عند كل الناس ..قدرتك علي مواصله السعي ده توفيق من الله سبحانه و تعالي لانه مش بالشيء السهل أبدا .
٣- احتكاك الواحد ببيئه عمل ناجحه في مجتمع فرص النجاح مفتوحه بيغير طريقه تفكيرنا في مفهموم ألنجاح ألي أ تربينا عليه …الواحد فعلا كان مليان عقد و كلاكيع و كميه سلبيه و تفكير سلبي غير طبيعيه ...لكن حقيقي كل شيء في الدنيا دي ليه حل لو نظرنا لنفس الموضوع من زاويه مختلفه ...قدره الواحد أنه يغير أل Mentality و الاتيتود ده لوحده نجاح في البلاد دى.
الترجمه مش صحيحه طبعا فيه كلام ما ينفعش يترجم بس ألي عايز يقراء عن قصه محمد يشوف اللينكات دي 


My facebook
https://www.facebook.com/mohamed.adam.33 

رجعت كندا و الحال كله متلخبط ، لا أنا عارف أنا حعمل إيه ولا عارف الدنيا حتوديني علي فين ،مخنوق مش عارف أتحرك لا يمين ولا شمال... الدنيا ضلمه ، الكام سنه الأواخر في الدراسه ظلمت نفسي أني بعدت عن الله و سبحانه و الدنيا و متعها خدت الواحد و ظلمت غيري بجهلي و قله خبرتي .

ربنا وعد البعيد عن ذكره سبحانه بمعيشه ضنكا … زمان كنت فاكر أن المعيشه الضنك هي قله المال و الفقر بس عرفت أنها مش بتتقاس كده ...بمقاييس الدنيا كنت أملك كل سبل الرفاهيه ...عايش في مكان يمينه جنه و شماله جنه بمعني الكلمه ..عايش مرتاح متمتع بصحتي ..لكن القلب تعبان مقبوض و موجوع و الروح مخنوقه .. عيشتي كانت ضنك بمعني الكلمه ...تعلمت أني عمري ما أحكم علي بشر بمظهره الخارجي ربنا وحده أعلم بي ألي في قلبه .
- أنا كنت عارف أن ده بسبب الذنوب و البعد عن الله …لأني عارف كويس الراحة النفسيه الواحد بيلاقيها لما بيقرب من الله سبحانه و تعالي ...أحساس كده مستحيل يوصف ..لازم تحسه ... الذنوب مش لازم تكون كبائر لكن حاجات كالتقصير في الصلاه … الأعراض عن ذكر الله … التقصير في حقوق الله سبحانه و تعالي ...كنت عارف الداء و لازمت الدواء ..

لازمت الاستغفار مده طويله جدا بنيه صلاح الحال .… كل حاجه بالتعود و التكرار بتصبح عاده...مش نظام دروشه و انقطاع عن الدنيا .. في شغلي في الأتوبيس خلاص بقت عادة ... بحس بشيء ناقص لو بطلت ... كل ما أحس أني بكسل أقرأ عن فضل الاستغفار ..مش بس مغفره و صلاح الحال .ده .مال .. بنون ..جنات و أنهار … أنا ألي شفته في حياتي عارف و متأكد أن ذلك ليس علي الله بعسير ...بشر نفسي أكيد في الدنيا لكن بصدق أنا كنت فعلا نيتي أن الله سبحانه و تعالي يرض عني و يغفر لي تقصيري في حق نفسي و حق من ظلمته ...و عدة الأيام !

يوم من الأيام والدتي كانت رايحه تزور أختي علي أطراف المدينه … ركبت الأتوبيس و كان زحمه ...جنب والدتي كان فيه كرسي فاضي … الكنديين ممكن جدا يفضلوا واقفين و يسيبوا الكرسي لحد محتاجه … ركبت من أحد المحطات بنت مصريه … أمي شافتها بحجابهأ و قالتلها تعلي اقعدي جنبي يا بنتي … أتبادلوا الحوار و البنت نزلت مع والدتي في نفس المحطه ...البنت كانت جايه كندا جديد بتدرس ماجستير و ساكنه مع عمتها علي بعيد بيتين من بيت أختي ...كلها كانت صدف غريبه جدا .

والدتي رجعت البيت و بتتكلم شعر عن البنت الي قابلتها … أنا عارف أمي صعب تقتنع بشخص بالطريقه دي بسهوله … أستغربت جدا لكن قلت لعل الله سبحانه و تعالي رايد خير و استجاب دعائي … أنا صحيح لا أملك ولا مليم لكن كأن عندي أحساس غريب أن ربنا حييسر الأمور و قد كان …أ تقدمنا و ربنا كرمنا باهل طيبين جدا سهلوا عينا كل حاجه وربنا كرمني بزوجه صالحه الحمد لله ... أنا مش عارف حتي الآن أزاي الموضوع مشي بالسلاسله دي غير أنه ترتيب الله سبحانه و تعالي … كل ده عادي و بيحصل !!!

لكن الغريب العجيب أني بعد كده لما تزوجت زوجتي الحبيبه عرفت أنها اليوم ده لما خلصت الدارسة دخلت المحطه عشان تركب الأتوبيس تروح البيت و أثناء انتظارها للأتوبيس افتكرت أنها محتاجه حاجه للبيت و سابت المحطه و راحت جابت الحاجة ألي ناقصه من السوبر ماركت و كان عدي أتوبيس و أتنين و ركبت الأتوبيس التالت ألي فيه أمي !!!...أقلب الموضوع يمين شمال مش لاقي تفسير للصدفه دي إلا أنها ثمره من ثمار الاستغفار ألي الله سبحانه و تعالي وعد بيها ... أن الله لا يخلف الميعاد أبدا …مش ممكن !

-طول عمري نفسي أحكي الحكايه ده و غيرها لعلها تكون صدقه جاريه للواحد .. أخاف الله سبحانه و تعالي يحاسبني أني عرفت طريق خير و ما دلتش عليه مسلم ممكن جدا يكون محتاج لقصه زي ده .... لكن أنا عمري ما حكيت الحكايه دي بالشكل ده لأن كل ألي حيجي في بال الي حيقرئ الكلام ده أن الكاتب ولي من أولياء الصالحين ..لكن الحقيقه أني أبعد ما يكون عن الالتزام ..و الله بلا تواضع كاذب أنا بعافر عشان أودي الصلاة المفروضه في وقتها ….مقصر في كل حاجه و ربنا عارف ... دعواتكم بالهدأيه ..القصه فعلا مش كده لكن الموضوع أن الله سبحانه و تعالي لا يخلف ألميعاد أبدا مهما طال الزمن … نعمه خير ليس كمثله خير و الله
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (12) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً (14)

My Facebook page 
https://www.facebook.com/mohamed.adam.33
 

Sample Text

أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسـي** نفس حر ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا



إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كن الكلاب ولغن فيه

إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بتقوى الإله
فإن الإله سريع النقم

لسانك لا تذكر بها عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم
فقل يا عين للناس أعين

يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا
وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضر يحل بنا
فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا
فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة
فما سقطنا لأن الحافظ الله


فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *

وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *

هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *

لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *

يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ








My Blog List

Powered by Blogger.

Dreams Of An Inspired Mind: Muslim-ized

john cena
Subscribe to Feed


مدونة أفلا يتدبرون القرآن

john cena

My Blog List